تجريد ملكة جمال من لقبها بسبب آرائها اليمينية وتأييدها لترمب

جُردت ملكة جمال ولاية نيفادا الأميركية لعام 2019، كاتي ويليامز، من لقبها بعد نشرها سلسلة من التعليقات السياسية على الإنترنت، بحسب تقرير لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
وأعلنت الفتاة البالغة من العمر 29 عاماً أنها غير مؤهلة للمشاركة في مسابقة ملكة جمال أميركا المقبلة، وأنها لم تعد ملكة جمال نيفادا، وذلك في مقطع فيديو نشرته على «فيسبوك».
ومسابقة ملكة جمال أميركا، المقرر عقدها غداً (السبت)، مخصصة للمشاركين الذين تبلغ أعمارهم 26 عاماً وما فوق.
وفي الفيديو، الذي تزعم فيه ويليامز أنه طُلب منها تسليم تاجها، قالت: «أنا لا أفهم كيف يمكنكم فرض الرقابة على شخص له آراء يمينية، خاصة أنني لم أقل شيئاً سيئاً».
وبالإضافة إلى نشرها رسائل مؤيدة للرئيس الأميركي دونالد ترمب، شاركت ويليامز وجهات نظرها بشأن حركة «أنتيفا» المعادية للفاشية في الولايات المتحدة، والتي وصفتها بأنها «منظمة إرهابية».
ومع ذلك، فإن ملكة الجمال السابقة، التي قالت إن تحديد النسل ليس «حقاً»، وإن النسوية «تدمر أميركا»، تشعر بأنها «خضعت للرقابة» بسبب معتقداتها وآرائها اليمينية.
وقالت ويليامز: «لو كانت آرائي أكثر ليبرالية، لما كانت هناك أي مشكلة، أعتقد».
بدورهم، أوضح منظمو المسابقة أن ويليامز «تشوه الحقائق»، وأنها جردت من اللقب بعد أن رفضت حذف الرسائل السياسية من صفحتها الرسمية الخاصة بملكة جمال نيفادا، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.