بيت تشرشل على حاله بعد نصف قرن من رحيله

في عام 1921، اشترى رئيس الوزراء البريطاني الراحل، ونستون تشرشل، منزلاً ريفياً ضخماً، رغم معارضة زوجته كلمنتين، وكتب لها يطمئنها: «محبوبتي، أرجو ألا تقلقي بسبب المال أو تشعري بعدم الأمان، تشارتويل سيكون بيتنا، ويجب أن نحاول العيش هناك لسنوات».
بعد أكثر من نصف قرن (53 عاماً) على وفاة تشرشل، وافتتاح البيت للزيارة، ما زال البيت الواقع في مقاطعة كنت، بجنوب إنجلترا، على ما كان عليه أيام إقامة صاحبه.
«الشرق الأوسط» زارت البيت، ورصدت محتوياته، مثل الصورة العائلية والملابس الحربية والنظارة ومنفضة رماد السيجار الشهير، ولاحظَتْ أن أكثر ما يجذب الاهتمام بعد عبور بوابة «تشارتويل»، عدد الزوار من الأفراد والأطفال الذين حضروا مع عائلاتهم.
في غرفة الاستقبال، يوجد عدد من اللوحات الممهورة باسم تشرشل، ومكتب صغير كانت تستخدمه الليدي تشرشل، وعلى المدفأة تتربع لوحة للفنان الفرنسي الشهير كلود مونيه بعنوان «جسر تشارنغ كروس»، تُظهِر من خلال غلالات الألوان الباستيلية مبنى البرلمان البريطاني. اللوحة كانت هدية من إميري ريفز، الناشر الأميركي لكتب تشرشل، الذي اختارها لعدد من الأسباب، منها عشق تشرشل للفن الانطباعي.

المزيد....