علماء: أسطورة وحش بحيرة «لوخ نيس» قد تكون حقيقة

لا تزال أسطورة وحش بحيرة «لوخ نيس» (Loch Ness) تحيّر العلماء، فبعض التفسيرات تدعم وجود الوحش وبعضها الآخر ينسف القصة من أساسها.
ولكن مجموعة من الخبراء يأملون الآن في أن تساهم التكنولوجيا الحديثة في الكشف عما يعيش حقا في أعماق هذه البحيرة الاسكوتلندية، مؤكدين أن احتمالية وجود الوحش الأسطوري «معقولة».
وانطلقت في يونيو (حزيران) عملية بحث عن هذا الوحش من قبل مجموعة من العلماء تم خلالها استخراج 250 عينة من البحيرة لدراسة الحمض النووي لجميع الكائنات الحية التي تعيش فيها، وفق صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
وأكد أحد العلماء نيل جيميل الذي أشرف على العملية أن «البحث جرى باستخدام تقنية تسلسل الحمض النووي».
وقال، وفق «الإندبندنت»، إن «نظرية وجود وحش البحيرة معقولة»، مؤكدا أن «النتائج النهائية ستصدر في سبتمبر (أيلول)». ولفت إلى أنه «تم استخلاص 4 نظريات من مشاهدات للوخ نيس».
وأضاف: «يستبعد بحثنا النظريات المطروحة في هذا الخصوص ويرجح نظرية واحدة متمثلة بأن الكائنات تترك جزيئيات صغيرة من الحمض النووي أثناء تحركها في البحيرة مثل الجلد والريش وغيرهما. ويمكن استخدام هذه الجزيئيات لتحديد المخلوق».
وأفاد موقع إلكتروني سياحي رسمي بأن «هذه الظاهرة ستدر على البلد مردوداً ماديا ضخما كونها تشكل مقصدا لآلاف السياح سنوياً».
كما لفت الموقع أنه «تم العثور عام 2016 على أجسام غريبة من ضمنها نموذج لوحش لوخ نيس بطول 30 قدما في قاع البحيرة أثناء إجراء عملية سونار (هي تقنية تستخدم لاكتشاف ما تحت الماء)».