«فيفا» يعين لجنة مؤقتة لإدارة الاتحاد المصري لكرة القدم

عيّن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الثلاثاء لجنة خماسية لإدارة شؤون الاتحاد المصري لكرة القدم، وذلك بعد استقالة مجلس إدارة الاتحاد عقب الخروج المخيب من الدور ثمن النهائي لكأس أمم أفريقيا الشهر الماضي.
وأشار «فيفا» في بيان إلى أن «القرار يأتي بعد استقالة رئيس الاتحاد وكامل مجلس الإدارة وبعد زيارة وفد فيفا إلى القاهرة»، حسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وضمت اللجنة عمرو الجنايني (رئيساً)، جمال محمد علي (نائب رئيس)، محمد فضل المدير التنفيذي لكأس أفريقيا الأخيرة، أحمد عبد الله راضي، وسحر عبد الحق.
وأضاف «فيفا» أن مسؤولية اللجنة تشمل «إدارة الشؤون اليومية للاتحاد، ومراجعة أنظمة الاتحاد (واللوائح الأخرى عند الضرورة) لضمان امتثالها مع أنظمة فيفا وضمان اعتمادها من قبل الجمعية العمومية للاتحاد المصري».
وتابع: «مراجعة أنظمة الأندية أعضاء الاتحاد المصري وضمان توافقها مع الأنظمة الجديدة للاتحاد وفيفا، وضمان اعتماد القوانين المذكورة من قبل الأعضاء، وتنظيم وإجراء انتخابات لجميع أعضاء الاتحاد المصري بناء على أنظمتهم الجديدة. وكخطوة أخيرة، العمل كلجنة انتخابية لتنظيم وإجراء انتخابات لمجلس إدارة جديد وفق الأنظمة الجديدة للاتحاد المصري».
وأشار الاتحاد الدولي إلى أن اللجنة التي ستبدأ عملها بشكل فوري يتعين عليها اجتياز اختبار الأهلية وفقا لقواعد الحوكمة. وستواصل عملها في موعد لا يتجاوز 31 يوليو (تموز) 2020، أو بمجرد الانتهاء من مهماتها المحددة، ولا يحق لأعضائها الترشح في الانتخابات المقبلة للاتحاد.
وقال الجنايني (54 عاماً) في مقابلة مع قناة «نايل سبورت» التلفزيونية: «من ملفاتنا الساخنة جدا التي في أولوياتنا في البداية... أول حاجة لازم يكون عندنا جهاز فني محترم ومدرب».
ولم يحدد الجنايني جدولا زمنيا لتعيين مدرب جديد خلفاً للمكسيكي خافيير أجيري الذي رحل بعد الخروج من كأس الأمم.
وأضاف الجنايني، وهو مصرفي مخضرم وعضو سابق في مجلس إدارة الزمالك ثاني أكثر الأندية المصرية نجاحاً: «ما أعد به هو العدل لكل الناس، لكل الأندية، وعدم الكيل بمكيالين في أي شيء. كل اللي أنا بطلبه الدعم من جميع أفراد المنظومة علشان الملف الصعب ده نعرف نوصل بيه للمكانة اللي المفروض الكرة المصرية تكون فيها».
وذكرت تقارير صحافية محلية أن حسام البدري مدرب الأهلي السابق، وحسام حسن الهداف التاريخي لمنتخب مصر، يتقدمان الأسماء المرشحة لتولي المسؤولية.