قتيلان في أول اشتباك بكشمير منذ إلغاء وضعها الخاص

ذكرت الشرطة أن قوات الأمن الهندية قتلت مشتبهاً به في معركة بالأسلحة النارية في كشمير اليوم (الأربعاء)، في أول اشتباك منذ ألغت نيودلهي الوضع الخاص للمنطقة هذا الشهر، مما أشعل موجة من الغضب، وفقاً لـ«رويترز».
وأضافت الشرطة أن اثنين من رجالها أصيبا في القتال الذي اندلع في بارامولا بشمال كشمير ولفظ أحدهما أنفاسه لاحقاً في المستشفى.
وتوعد المسلحون الذين يقاتلون الحكم الهندي لكشمير بمواصلة «كفاحهم المسلح» بعد أن سمحت حكومة رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي للمواطنين من خارج الولاية بشراء العقارات وشغل الوظائف الحكومية.
وتفجرت احتجاجات في سريناغار المدينة الرئيسية في كشمير. وقالت باكستان، التي تطالب بالسيادة على كشمير، إنها ستحيل النزاع القائم منذ عقود إلى محكمة العدل الدولية.
وذكر ضابط في الشرطة أن السلطات الهندية نشرت آلافاً من قوات الأمن في كشمير للسيطرة على التمرد وأغارت الليلة الماضية على الجزء القديم من بارامولا. وأضاف أن من يشتبه في أنهم متشددون فجروا قنبلة يدوية وأصابوا شرطيين.
وتسبب إعلان نيودلهي المفاجئ إلغاء الحكم الذاتي الخاص بالقسم الذي تسيطر عليه من إقليم كشمير في إثارة مظاهرات من السكان المحليين وغضب باكستان واستياء الصين.
وكشمير مقسمة بين الهند وباكستان منذ نهاية الاستعمار البريطاني عام 1947، وكانت سبباً لحربين وصدامات لا حصر لها بين الخصمين آخرها في فبراير (شباط) الماضي.