ستيوارت مريض «السرطان»... توفي ليلحقه كلبه بعدها بـ15 دقيقة

توفي كلب كان ملازماً لشاب أسكوتلندي، مُتأثراً بوفاة صديقه، عقب رحيل الأخير بـ15 دقيقة فحسب، بعدما اكتشفت عائلة الشاب التواء عظام العمود الفقري للكلب، ليلحق بوفاة صديقه بعد دقائق معدودة.
واكتشف الشاب ستيوارت هونشيسون مرضه عام 2011، بعدما اكتشف الأطباء إصابته بورم خبيث في المخ، قبل أن تسوء حالته الصحية عامي 2014 و2018، بعدما انتشر الورم لكامل أعضاء جسمه، وفشلت معها كل محاولات العلاج، وفقاً لما نقلته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وتزوج هوتشيسون (25 عاماً)، من دانييل (22 عاماً)، في يناير (كانون الثاني)، ولازمهما خلال فترة معيشتهما ثلاثة كلاب هي: «نيرو» و«نالا» و«إميليا» جرو «نالا» و«نيرو».
وحظي «نيرو» بملازمة هونشيسون دوماً، سواء في فترة بقائه داخل المنزل أو خارجه، خلال مرافقته له في الجهات التي كان يذهب لها في الخارج.
وقالت والدة السيد هوتشيسون، فيونا كوناجان (52 سنة)، بملامح يسيطر عليها الحزن: «توفي ستيوارت نحو الساعة 1.15 مساءً يوم وفاة ابنها، وتوفي (نيرو) بعده بنحو 15 دقيقة تقريباً».
وانتقل هوتشيسون إلى منزله عقب مغادرة المستشفى، منذ أربعة أسابيع، بعدما ساءت حالته الصحية، بدافع الرغبة في أن يموت بمنزله «لأن هذا هو المكان الذي ولد فيه»، وفقاً لوالدته.
وأوضحت والدته: «كنا نعتني به دوماً في المنزل، لكننا كُنا نتوقع وقوع الوفاة بعدما ساءت الحالة الصحية».
من جانبه، قالت إحدى المُعالجات لهونشيسون: «لقد ذهب إلى المستشفى لبدء العلاج الكيميائي في نهاية عام 2018، وكان بعد ذلك يقوم بفحص كل ثلاثة أشهر. وخلال قضائه عطلة في إسبانيا هو وزوجته، شعر بألم في يده، ليعود للمستشفى لفحص أسباب الألم».
وأضافت أن «الألم انتقل بعد ذلك لذراعه بالكامل، واكتشفوه عقب إجرائه مسح انتشار السرطان على دماغه بالكامل، وتوغله لعظامه»، وترسم بعضاً من ملامح الشاب: «كان ستيوارت شخصية محبوبة قوية، وكان الجميع يحبونه».