اكتشاف غبار لانفجار نجم قبل 20 مليون عام في ثلوج أنتاركتيكا

وجد باحثون غباراً ناتجاً عن انفجار نجمي هائل أو (سوبرنوفا) في ثلوج القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا) وذلك وفقاً لدراسة علمية نُشرت مُؤخرا.
وقالت الدراسة التي نُشرت في 12 أغسطس (آب) في دورية «Physical Review Letters» إن الاكتشاف يمكن أن يقدم معلومات مهمة حول تاريخ النظام الشمسي ومكانه في البيئة المحيطة به، حسب ما نقلته شبكة «سي إن إن» الأميركية.
و(المُستَعِر الأعظم) أو الـ(سوبرنوفا) هو حدث فلكي يحدث خلال المراحل التطورية الأخيرة لحياة نجم ضخم، حيث يحدث انفجار نجمي هائل يقذف فيه النجم بغلافه في الفضاء عند نهاية عمره، ما ينتج عنه سحب أو غاز وغبار مخصب بالنظائر المشعة.
ووفقا للدراسة، فهذا الغبار قد يكون من نجم واحد أو أكثر، وسقط على الأرض قبل عشرين مليون سنة.
وقال العالم دومينيك كول الذي قاد الاكتشاف: «أنا سعيد حقاً... لرؤية شيء سافر مليارات الكيلومترات عبر الفضاء ويبلغ عمره ملايين السنين».
وأخبر كول «سي إن إن» أن الباحثين أجروا الدراسة على 500 كيلوغرام من الثلج من (أنتاركتيكا) في منشأة أبحاث في ميونيخ بألمانيا، موضحا أنهم اختاروا اختبار الثلج لأنه «أنقى مادة يمكنك العثور عليها».
ومن المنتظر أن تسفر نتيجة البحث عن أدلة جديدة حول مكان الأرض في الكون الأكبر ومعلومات حول بنية وأصل السحابة الغبارية التي نتجت عن الانفجار النجمي.