واشنطن تتهم بكين بـ«الاستقواء» في بحر الصين الجنوبي

اتهمت واشنطن الصين، اليوم (الثلاثاء)، بممارسة «أساليب استقواء» في مياه بحر الصين الجنوبي التي يزداد التوتر فيها، وقال انه سيتصدى لبكين في هذا الخلاف.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون في تغريدة، نقلتها «وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «تصعيد الصين الأخير لمحاولتها مضايقة الآخرين لثنيهم عن تطوير الموارد في بحر الصين الجنوبي مقلق». وأكد أن «الولايات المتحدة تقف بحزم مع من يعارضون سلوك الإكراه وأساليب الاستقواء التي تهدد السلام والأمن الإقليميين».
يذكر أن بحر الصين الجنوبي متفرع من المحيط الهادي وتحده 10 بلدان هي الصين، تايوان، الفلبين، ماليزيا، بروناي، أندونيسيا، سنغافورة، تايلاند، كمبوديا، فيتنام. وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، ازداد حجم استصلاح الأراضي البحرية في الصين عبر عمليات الطمر، في موازاة تعزيز الوجود العسكري في المنطقة الحساسة بما تضم من ممرات بحرية حيوية. ويعتقد أن في جوف هذا البحر احتياطات ضخمة غير مكتشفة من نفط وغاز.
وأعلنت الصين نحو 90 في المائة من المساحة البحرية «منطقة مصالح اقتصادية» خاصة بها، وهو ما أغضب فيتنام التي تعتمد لغة متشددة حيال جارها الشمالي الكبير.
وعموماً، ترى الولايات المتحدة أن تزايد النفوذ الصيني في تلك المنطقة يهدد حرية الملاحة وطرق التجارة العالمية.