الناقلة الإيرانية تبحث عن ميناء

يكتنف الغموض الوجهة النهائية للناقلة الإيرانية وسط مخاوف طهران من إعادة احتجازها في أحد الموانئ الدولية بطلب من الولايات المتحدة، وبدا أنها تبحث عن ميناء يستقبلها.
وقالت مؤسسة معنية بتتبع السفن التجارية، أمس، إن الناقلة الإيرانية كانت متجهة إلى ميناء كالاماتا اليوناني بعد إفراج سلطات جبل طارق عنها.
وأفادت وكالة «بلومبرغ» نقلاً عن مسؤول ميناء كالاماتا، جيانولا نيكولاوس، بأن الميناء غير مؤهل لاستقبال ناقلة يفوق الغاطس فيها 8 أمتار، في إشارة إلى غاطس الناقلة الإيرانية الذي يبلغ 22 متراً.
إلى ذلك، أعلنت طهران أنها وجهت «رسالة تحذير» إلى البيت الأبيض عبر السفارة السويسرية الراعية للمصالح الأميركية في طهران، من تبعات احتجاز الناقلة الإيرانية التي غيرت اسمها إلى «آدريان داريا»، واحتجزتها سلطات جبل طارق، التابعة لبريطانيا، نحو 6 أسابيع للاشتباه بنقلها نفطاً إلى سوريا في انتهاك للعقوبات الأميركية. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، إن احتجاز أميركا للناقلة الإيرانية «سيعرض سلامة الشحن في المياه الدولية للخطر».
بدوره، أعرب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في هلسنكي، أمس، عن أمله أن تؤدي الخطوة البريطانية إلى خفض التصعيد، وصرح بأن إيران «لا يمكنها كشف الوجهة التي سيُنقل إليها النفط».

المزيد....