أعلنت وزارة الداخلية التركية أنها عزلت رؤساء بلديات ولايات ديار بكر وماردين ووان جنوب شرقي البلاد لوجود تحقيقات بحقهم بتهم تتعلق بدعم الإرهاب.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول الرسمية عن الوزارة، اليوم (الاثنين)، أنه جرى كف يد كل من رؤساء بلدية ديار بكر، عدنان سلجوق مزراقلي، وبلدية ماردين، أحمد تورك، وبلدية وان، بديعة أوزغوكجه.
وتجدر الإشارة إلى أن المسؤولين الثلاثة تم اختيارهم بالانتخاب وينتمون لحزب «الشعوب الديمقراطي».
وقامت السلطات بتعيين رؤساء بلديات لشغل مناصبهم بصورة مؤقتة. وأضافت «الأناضول» أن هناك قضايا منظورة بحق المسؤولين المعزولين وأنهم يواجهون فيها اتهامات بارتكاب جرائم مثل نشر دعاية لجماعة إرهابية أو الانتماء لمثل هذه الجماعات.
ومنذ محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا عام 2016، قامت السلطات بعزل العشرات من رؤساء البلديات المنتمين لحزب الشعوب وعينت مكانهم أشخاصاً تثق فيهم، وذلك بزعم وجود صلات بين الحزب ومنظمة «حزب العمال الكردستاني» المحظورة.
تجدر الإشارة إلى أن منظمة حزب العمال الكردستاني تقوم منذ سنوات بحملة تمرد ضد أنقرة. وتصنف كل من تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة المنظمة على أنها إرهابية.
نددت الباكستانية ملالا يوسفزاي حاملة جائزة نوبل، الخميس، بإسرائيل وأعادت التأكيد على دعمها…