مؤيّدو الحركة الاحتجاجية في هونغ كونغ يتحدّون الشرطة... والمطر

متظاهرون تحت المطر في هونغ كونغ (إ.ب.أ)
متظاهرون تحت المطر في هونغ كونغ (إ.ب.أ)
TT

مؤيّدو الحركة الاحتجاجية في هونغ كونغ يتحدّون الشرطة... والمطر

متظاهرون تحت المطر في هونغ كونغ (إ.ب.أ)
متظاهرون تحت المطر في هونغ كونغ (إ.ب.أ)

تحدّى آلاف المعلمين والمؤيدين للحركة الاحتجاجية في هونغ كونغ العواصف الرعدية والمطر الغزير اليوم (السبت)، وخرجوا في مسيرات مناهضة للحكومة في ظل مخاوف من لجوء الشرطة إلى تدابير قمعية.
وبعد تصاعد العنف على مدى الأيام القليلة الماضية، ستمثل الاحتجاجات هذا الأسبوع اختبارا حاسما لمدى قدرة الحركة الاحتجاجية على الاحتفاظ بدعم واسع، وفق وكالة «رويترز». ويعتزم الناشطون لهذه الغاية تنظيم تجمع حاشد غداً (الأحد) وُصف بأنه تظاهرة «عقلانية وغير عنيفة».
وسمحت الشرطة بخروج مسيرة المعلمين اليوم، وقالت إن 8300 شاركوا فيها، بينما قال منظمو الاحتجاج إن عدد المشاركين بلغ 22 ألفاً.
وبدأ النشطاء التجمع في هونغ هوم وتو كوا وان، وهما حيّان يقصدهما السياح القادمون من الصين.
وقال متظاهر لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «الحكومة لم تستجب بعد وإن لمطلب واحد وصعّدت استخدام القوة عن طريق الشرطة لقمع أصوات الناس... إذا لم نخرج إلى الشوارع، مستقبلنا وجيلنا المقبل سيواجهان مزيداً من القمع».
يذكر أن التظاهرات في هونغ كونغ انطلقت باحتجاجات على مشروع قانون يتيح تسليم المطلوبين إلى الصين القاريّة، لكنها توسعت للمطالبة بحقوق ديمقراطية في المدينة التي تتمتع بحكم شبه ذاتي (بلد ونظامان).
وباتت مشاهد المعارك بين عناصر الشرطة التي تطلق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والمحتجين المتشددين الذي يستخدمون الحجارة وقنابل المولوتوف روتينية في مركز اقتصادي عالمي اشتهر بالاستقرار على مدى عقود.
وبخلاف تعليق مشروع قانون تسليم المطلوبين، لم تبد بكين وحاكمة المدينة كاري لام أي رغبة في تلبية المطالب الرئيسية للمحتجين، مثل التحقيق في عنف الشرطة بحق المتظاهرين والسحب النهائي للمشروع ومنح عفو للأشخاص المتهمين في حوادث مرتبطة بالتظاهرات.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.