أكد المغني المغربي سعد لمجرد، وصوله إلى بيت والديه، الفنانين البشير عبدو ونزهة الركراكي، في المغرب، عبر نشر صورة له معهما على شبكات التواصل الاجتماعي، وعلّق عليها والده بالترحيب بابنه «وسط أهله وبلده».
وسبق للمجرد، الذي يتابع في فرنسا قضايا اعتداءات جنسية واغتصاب، أن أعلن أول من أمس، قدومه للمغرب في شريط فيديو قصير نشره على «إنستغرام»، من دون أن يكشف أي تفاصيل عن مدّة إقامته المرتقبة في المغرب، أو طبيعتها، وعن تطورات ملفه القضائي الشائك والمثير للجدل في فرنسا.
وأثار خبر عودة لمجرد جدلاً كبيراً في شبكات التواصل الاجتماعي بين مدافعين عنه ومنتقدين له.
واعتبر عشّاقه أنّ عودته للمغرب تعدّ دليلاً على براءته من التهم الموجهة إليه في فرنسا، وذهب البعض لحد القول إنّ عودة لمجرد مؤشر على نهاية محنته وتبرئته من طرف القضاء الفرنسي. فيما استقبل الخبر بانتقادات شديدة من أطراف أخرى، لا سيما من المدافعين عن حقوق المرأة والنّشطاء الحقوقيين. وأشار البعض إلى أنّ لمجرد حلّ في المغرب في إطار رخصة محدودة المدة من طرف القاضي الفرنسي بهدف زيارة عائلته.
غير أنّ هذه ليست المرة الأولى التي يزور فيها لمجرد المغرب منذ قرار القضاء الفرنسي محاكمته، في حالة سراح، مع فرض الإقامة الجبرية في باريس. فقد سبق للمغني المثير للجدل أن زار والديه في المغرب قبل أشهر بترخيص من القضاء الفرنسي، كما زار المغرب خلال شهر رمضان الماضي بترخيص آخر من القاضي الفرنسي.
ويُتابع لمجرد منذ نهاية أغسطس (آب) من العام الماضي، قضائياً في فرنسا بعد اتّهامه بالاغتصاب من طرف فتاة فرنسية من بلدة سان طروبيز، وهي المرة الثانية التي يتابع فيها بالتهمة نفسها في فرنسا، إذ سبق لفتاة فرنسية أخرى أن اتّهمته بالاغتصاب في عام 2016، قبل أن يقرّر قاضي التحقيق إعادة تكييف التهمة لتصبح «الاعتداء الجنسي» مع استعمال العنف، إلّا أنّ المشتكية طعنت في هذا القرار. وسبق أن أُخلي سبيل لمجرد في قضيتي اغتصاب سابقتين، بعد تنازل المشتكيات.
المغني المغربي سعد لمجرد يحل في بيت والديه بالمغرب
المغني المغربي سعد لمجرد يحل في بيت والديه بالمغرب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة