واشنطن تهدد بحظر منح تأشيرات أميركية لطاقم ناقلة نفط إيرانية

صورة التقطت أمس لناقلة النفط الإيرانية غريس 1 قبالة ساحل جبل طارق ويظهر على سطحها أعضاء من طاقمها (ا.ف.ب)
صورة التقطت أمس لناقلة النفط الإيرانية غريس 1 قبالة ساحل جبل طارق ويظهر على سطحها أعضاء من طاقمها (ا.ف.ب)
TT

واشنطن تهدد بحظر منح تأشيرات أميركية لطاقم ناقلة نفط إيرانية

صورة التقطت أمس لناقلة النفط الإيرانية غريس 1 قبالة ساحل جبل طارق ويظهر على سطحها أعضاء من طاقمها (ا.ف.ب)
صورة التقطت أمس لناقلة النفط الإيرانية غريس 1 قبالة ساحل جبل طارق ويظهر على سطحها أعضاء من طاقمها (ا.ف.ب)

هددت الولايات المتحدة، اليوم، بحظر منح تأشيرات أميركية لطاقم ناقة النفط الإيرانية التي أفرجت عنها سلطات جبل طارق رغم طلب واشنطن احتجازها.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس، إن "الناقلة (غريس 1) كانت تساعد الحرس الثوري الايراني الذي تصنفه واشنطن كمنظمة إرهابية، ما يعني أن طاقم السفينة قد يكونوا غير مؤهلين للحصول على تأشيرات أميركية أو يُرفض دخولهم إلى الولايات المتحدة لأسباب تتعلق بالإرهاب".
وكانت إيران قد أكدت خطياً أن حمولة "غريس 1" ليست متّجهة إلى سوريا التي تخضع لحظر أوروبي، وطلبت السلطات البريطانية في جبل طارق بالتالي من المحكمة رفع الحجز عنها، بينما وأوضح رئيس المحكمة القاضي أنتوني دادلي، أنه لم يتلق أي طلب خطي أميركي لتمديد الحجز على السفينة.
وأدّى اعتراض ناقلة النفط التي يشتبه بأنها تنقل نفطاً إلى سوريا منتهكة بذلك حظراً فرضه الاتحاد الأوروبي، إلى أزمة بين لندن وطهران التي أقدمت في 19 يوليو على احتجاز ناقلة النفط البريطانية "ستينا إيمبيرو" بعدما اتهمتها بعدم احترام قواعد الملاحة البحرية الدولية.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.