صورة ترمب مبتسماً مع رضيع يتيم تثير انتقادات

خلال زيارة للناجين من حادث إطلاق النار في تكساس

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يظهر مع زوجته والرضيع اليتيم (الحساب الرسمي لميلانيا ترمب على تويتر)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يظهر مع زوجته والرضيع اليتيم (الحساب الرسمي لميلانيا ترمب على تويتر)
TT

صورة ترمب مبتسماً مع رضيع يتيم تثير انتقادات

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يظهر مع زوجته والرضيع اليتيم (الحساب الرسمي لميلانيا ترمب على تويتر)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يظهر مع زوجته والرضيع اليتيم (الحساب الرسمي لميلانيا ترمب على تويتر)

أصبحت صورة للرئيس الأميركي دونالد ترمب وهو يبتسم ابتسامة عريضة ويرفع إبهامه في الوقت الذي كانت فيه زوجته ميلانيا تحتضن رضيعاً فقد والديه في حادث إطلاق النار العشوائي في مدينة إل باسو بولاية تكساس مثار حديث وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن نشرت ميلانيا الصورة على «تويتر».
والتقطت الصورة نهاية الأسبوع الماضي في مركز إل باسو الطبي الجامعي أثناء زيارة ترمب لتلك المدينة الحدودية بغرب تكساس مع مسعفين وأطباء وأشخاص نجوا من تلك الجريمة التي وقعت في متجر لوول مارت.
وسافر الرئيس وزوجته في وقت سابق من ذلك اليوم إلى دايتون بولاية أوهايو في زيارة مماثلة لمستشفى من أجل المواساة في أعقاب جريمة إطلاق نار عشوائي دامية بعد 13 ساعة فقط من جريمة إل باسو.
وأدت الجريمتان معاً إلى سقوط 32 قتيلاً من بينهم المسلح الذي ارتكب مذبحة دايتون.
وتفادى ترمب الصحافة خلال زيارتيه للمستشفيين اللتين لم يسمح لوسائل الإعلام بتغطيتهما، ولكن البيت الأبيض بث فيما بعد شريطاً مصوراً قصيراً للزيارتين.
ونشرت السيدة الأولى أيضاً عدة صور على «تويتر» للزيارة من بينها صورة ظهرت فيها وهي تقف أمام شعار لمركز إل باسو الطبي الجامعي محتضنة رضيعاً عمره شهران قُتل والداه في هجوم وول مارت أثناء حمايتهما له من الرصاص، وفقاً لما قالته تقارير.
ووقف ترمب بجوار السيدة الأولى مبتسماً ورافعا إبهامه. ووقف على الطرفين عمة وعم الطفل الذي كان مبتسماً أيضاً ووضع ذراعه على كتف ترمب أثناء وقوف الأربعة لالتقاط الصورة.
ورأى كثيرون على وسائل التواصل الاجتماعي الصورة أنها إظهار لعدم تعاطف أو احترام الرئيس لوقار هذه المناسبة.
وقال جريج بينيلو عضو الحزب الديمقراطي على «تويتر» رداً على هذه الصورة: «طفل أُخذ من بيته وأُجبر على أن يصبح وسيلة دعم في صورة تذكارية للوحش نفسه الذي قتلت كراهيته والديه».
وقال عم الطفل، الذي وصف نفسه وأخاه القتيل بأنهما من أنصار ترمب، لصحيفة «واشنطن بوست» في مقابلة نشرت أمس (الجمعة)، إن زيارة الرئيس واسته، ونفى أن ترمب كان هناك «لتحقيق أي نوع من الدعاية السياسية».
وقال إنه اختار أخذ ابن أخيه اليتيم للمستشفى للقاء ترمب. وأضاف أن آخرين سيسوا مأساة أسرته. وأصيب الطفل بكسر في إصبعين خلال إطلاق النار، ولكن الأطباء سمحوا له بالخروج من المستشفى فيما بعد.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».