«المركزي» الهندي يعلن خفضاً رابعاً على أسعار الفائدة لتحفيز الاقتصاد

«المركزي» الهندي يعلن خفضاً رابعاً على أسعار الفائدة لتحفيز الاقتصاد
TT

«المركزي» الهندي يعلن خفضاً رابعاً على أسعار الفائدة لتحفيز الاقتصاد

«المركزي» الهندي يعلن خفضاً رابعاً على أسعار الفائدة لتحفيز الاقتصاد

خفض بنك الاحتياطي الهندي أمس الأربعاء، سعر الفائدة الرئيسي للمرة الرابعة على التوالي، في مسعى لتحفيز الاقتصاد المستمر في التباطؤ.
وخفض «المركزي» سعر فائدة إعادة الشراء (ريبو) بـ35 نقطة أساس من 5.75 في المائة إلى 5.40 في المائة. وسعر الريبو هو سعر الفائدة الذي يُقرض به البنك المركزي البنوك التجارية.
وقال «المركزي»، في مراجعته الثالثة للسياسة النقدية لهذا العام، إنه يتخذ «موقفاً مرناً» بعدما سجلت العديد من القطاعات الاقتصادية المزيد من التباطؤ.
وخفض البنك المركزي توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي لـ2020 - 2019 إلى 6.9 في المائة مقابل 7 في المائة في الماضي. وسجلت العديد من القطاعات الرئيسية المزيد من التباطؤ. وتراجعت مبيعات مركبات الركاب للشهر الثامن على التوالي في يونيو (حزيران) إلى جانب مبيعات المركبات التجارية.
وأضاف «المركزي»، في بيان، أن مبيعات الجرارات والدراجات البخارية، والتي تعد مؤشراً على الطلب في المناطق الريفية، واصلت هي الأخرى التراجع.
وقال شاكتيكانتا داس محافظ البنك الهندي، في مؤتمر صحافي: «التباطؤ في هذه المرحلة يبدو مؤقتاً وليس هيكلياً عميقاً... هذا هو تصورنا لهذه المرحلة». وأضاف أن هناك حاجة لإصلاحات هيكلية لتحفيز الطلب في المناطق الحضرية والريفية، وأن البنك المركزي الاحتياطي الهندي يقوم بدوره مع الأطراف المعنية الأخرى. ولا يزال الاقتصاد الهندي أحد أسرع اقتصادات العالم نمواً، إلا أن هذا النمو تباطأ من نحو 8.17 في المائة في 2017 - 2016 إلى 6.9 في المائة في 2019 - 2018. وتبدأ السنة المالية في الهند من أبريل (نيسان) وتنتهي في مارس (آذار).
وخطوات «المركزي الهندي» جاءت لتخفيف حدة أزمة السيولة النقدية التي تحد من قدرة بنوك الظل في الهند على الإقراض، مع تخفيف القواعد المنظمة لإقراض المستهلكين كجزء من الإجراءات الرامية إلى تعزيز نمو الاقتصاد.
وقرر بنك الاحتياط (المركزي) الهندي الذي خفض سعر الفائدة إلى أقل مستوى له من 2010 زيادة الحد الأقصى للقروض المسموح للبنوك تقديمها إلى أي شركة أو مؤسسة مالية غير المصرفية المعروفة باسم بنوك الظل من 15 في المائة حالياً إلى 20 في المائة من إجمالي رأسمال الشركة. كما خفف البنك المركزي شروط القروض الاستهلاكية.



«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
TT

«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)

باعت شركة «سينوك» الصينية المحدودة شركتها التابعة في الولايات المتحدة، إلى جانب أصولها النفطية والغازية في خليج المكسيك، إلى مجموعة الكيميائيات البريطانية «إينيوس»، وفقاً لبيان أصدرته «سينوك» يوم السبت.

وقالت شركة النفط والغاز الصينية الكبرى إن «سينوك إنرجي هولدينغز يو إس إيه» دخلت في اتفاقية بيع مع شركة تابعة لشركة «إينيوس» تتعلق بأصول النفط والغاز التابعة لشركة «سينوك» في الجزء الأميركي من خليج المكسيك.

وتشمل الصفقة في المقام الأول مصالح غير مشغلة في مشاريع النفط والغاز مثل حقلي أبوماتوكس وستامبيد.

وقال رئيس مجلس إدارة «سينوك إنترناشيونال» ليو يونججي، في البيان، إن الشركة تهدف إلى تحسين محفظة أصولها العالمية وستعمل مع «إينيوس» نحو انتقال سلس.

وكانت شركة «سينوك» تبحث عن مشترين محتملين لمصالحها في حقول النفط والغاز الأميركية منذ عام 2022.

وكانت «رويترز» ذكرت في وقت سابق أن شركة «سينوك» تدرس الخروج من العمليات في بريطانيا وكندا والولايات المتحدة، وسط مخاوف من أن تصبح هذه الأصول خاضعة لعقوبات غربية لأن الصين لم تدن غزو روسيا لأوكرانيا.