«سامسونغ» تكشف عن ساعتها الرياضية الجديدة «غالاكسي ووتش آكتيف 2» المنافسة لساعة «أبل»

تُبدل شكلها وفق ألوان ملابس المستخدم وتعرض التخطيط الكهربائي للقلب... وتشغل عروض «يوتيوب»

ساعة «غالاكسي ووتش آكتيف 2» رياضية وأنيقة وعملية
ساعة «غالاكسي ووتش آكتيف 2» رياضية وأنيقة وعملية
TT

«سامسونغ» تكشف عن ساعتها الرياضية الجديدة «غالاكسي ووتش آكتيف 2» المنافسة لساعة «أبل»

ساعة «غالاكسي ووتش آكتيف 2» رياضية وأنيقة وعملية
ساعة «غالاكسي ووتش آكتيف 2» رياضية وأنيقة وعملية

كشفت شركة «سامسونغ»، مساء الاثنين الماضي، عن ساعتها الرياضية الذكية الجديدة «غالاكسي ووتش آكتيف 2» (Galaxy Watch Active 2)، قبل أيام قليلة من مؤتمرها السنوي «أن باكد» (Unpacked) في مدينة نيويورك الأميركية، مساء اليوم الأربعاء، الذي ستكشف فيه عن هاتفها المرتقب «غالاكسي نوت 10» بإصداراته المختلفة.
وتتميز الساعة الجديدة بتقديمها لنظام يستطيع قراءة تخطيط كهربائي لقلب المستخدم (ECG)، الذي سيتم تفعيله بعد الإطلاق، وذلك في منافسة مباشرة مع ساعة «أبل». وأضافت الشركة ميزة «ماي ستايل» (My Style) التي تساعد المستخدم على تنسيق لون واجهة الساعة، وفقاً لألوان الملابس التي يرتديها، وذلك بالتقاط صورة ذاتية للمستخدم لتتعرف الساعة بذكاء على ألوان الملابس وتقترح واجهات بألوان تتناسق معها.
وتقول الشركة إن هذه الساعة تحتوي على مستشعرات صحية جديدة تتيح لها قراءة البيانات بشكل أسرع، حيث يمكنها تتبع أكثر من 39 تمريناً رياضياً (بما فيها السباحة، ذلك أنها مقاومة للمياه)، وتتبع مستويات الإجهاد والضغط بسرعات كبيرة.
وتعود ميزة التفاعل مع الساعة من خلال الإطار الذي يدور لتسهيل التحكم بها من خلال الحواف الحساسة للمس، كما تستطيع الساعة تشغيل عروض الفيديو من «يوتيوب»، إلى جانب مزامنة قوائم الملفات الموسيقية (Playlist) عبر خدمة «سبوتيفاي» دون وجود اتصال بالإنترنت. وستطلق الساعة في الأسواق في 27 سبتمبر (أيلول) المقبل في إصدارين؛ الأول بقطر 1.2 بوصة، والثاني بقطر 1.4 بوصة (تبلغ دقة الشاشة «360x360 بكسل» وهي تعمل بتقنية «أموليد» (AMOLED)، وتدعم تقنية «بلوتوث 5.0» للاتصال بالهاتف الجوال والأجهزة الأخرى بكفاءة عالية للطاقة، مع دعم لميزة الملاحة الجغرافية والاتصال بالإنترنت عبر شبكات الجيل الرابع للاتصالات (LTE)، وهي تعمل بنظام التشغيل «تايزن» (Tizen) الذي تطوره شركة «سامسونغ»، والمتوافق مع الهواتف التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس».
وتستخدم الساعة معالج «إكسنوس 9110» (Exynos 9110) من تطوير «سامسونغ» بسرعة 1.15 غيغا هرتز، وتدعم تقنيتي «الاتصال عبر المجال القريب» (Near Field Communication NFC) و«واي فاي إن»، وهي تعمل ببطارية بشحنة 247 و340 ملي أمبير - ساعة (تستطيع العمل لعدة أيام دون معاودة شحنها، كما يمكن شحنها لاسلكياً)، وفقاً للإصدار المرغوب، مع استخدام ذاكرة للعمل تبلغ 768 أو 1.5 غيغابايت، وفقاً للإصدار، وسعة تخزين مدمجة تبلغ 4 غيغابايت.
الساعة متوافرة بألوان الأسود والفضي والذهبي لإصدار شبكات الجيل الرابع (هيكلها مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ «ستينلس ستيل»)، بينما يتوافر الإصدار الثاني المصنوع من الألمنيوم بألوان الأسود والفضي والوردي. وتتراوح أسعار الساعة بين 270 و300 دولار، ويتراوح وزنها بين 37 و44 غراماً، وفقاً للإصدار.


مقالات ذات صلة

تعرف على مزايا أحدث هواتف «سامسونغ» بشاشاتها القابلة للطي

تكنولوجيا هاتفان متقدمان بشاشات تنطوي طولياً وأفقياً

تعرف على مزايا أحدث هواتف «سامسونغ» بشاشاتها القابلة للطي

تصاميم بمفاصل مطورة وكاميرات... ومزايا تقنية متقدمة

خلدون غسان سعيد (جدة)
آسيا عمال ينظمون احتجاجاً للمطالبة بزيادة الأجور والاعتراف بنقابتهم بمصنع سامسونغ الهند في سريبيرومبودور بالقرب من تشيناي 11 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

خطوة تصعيدية... الهند توقف 100 من العاملين المضربين في مصنع لـ«سامسونغ»

ألقت الشرطة الهندية القبض على نحو 100 من العاملين والقيادات باتحاد عماليّ أضربوا احتجاجاً على تدني الأجور في مصنع لشركة سامسونغ للإلكترونيات.

«الشرق الأوسط» (تشيناي )
الاقتصاد أشخاص يتسوقون داخل متجر يبيع هواتف «سامسونغ» الجوالة وملحقاتها في مومباي (رويترز)

«سامسونغ» تخطط لتقليص قوتها العاملة عالمياً بنسبة 30%

تخطط شركة «سامسونغ إلكترونيكس»، أكبر شركة تصنيع للهواتف الذكية وأجهزة التلفاز وشرائح الذاكرة في العالم، لتقليص عدد موظفيها في بعض الأقسام.

«الشرق الأوسط» (سيول - نيودلهي )
تكنولوجيا أعلنت شركة «سامسونغ» اليوم إطلاق خدمة «سامسونغ باي» في السعودية لتعزيز الدفع الإلكتروني وتسهيل المعاملات المالية عبر الهواتف الذكية (سامسونغ)

إطلاق خدمة «سامسونغ باي» رسمياً في السعودية

يُعلن البنك المركزي السعودي (ساما) توقيع اتفاقية مع شركة «سامسونغ»؛ لإتاحة خدمة «سامسونغ باي (Samsung Pay)» في المملكة خلال الرُّبع الرابع من عام 2024، وذلك…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
العالم سامسونغ تسحب أكثر من 1.12 مليون فرن كهربائي من الأسواق (أ. ب)

سامسونغ تسحب أكثر من مليون فرن كهربائي بسبب مخاطر الحريق

قامت شركة سامسونغ بسحب أكثر من 1.12 مليون فرن كهربائي يُستخدم في أسطح الطهي بعد ورود تقارير عن وقوع نحو 250 حريقاً وعشرات الإصابات.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.