عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> مساعد بن إبراهيم السليم، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا، شهد الحفل الختامي للملتقى العلمي الرابع للطلبة السعوديين في أستراليا، الذي أقيم في جامعة سيدني ونظمته الملحقية الثقافية بأستراليا ونادي الطلبة السعوديين في سيدني. وأعرب السفير عن سعادته بلقاء أبنائه الطلاب والطالبات المبتعثين في أستراليا، داعياً الطلبة إلى تكثيف المشاركة في الملتقيات العلمية التي تهدف إلى رفع مستواهم العلمي والثقافي ونشر وتعزيز ثقافة ومهارات البحث العلمي والابتكار التي تعد إحدى أهم أهداف برامج الابتعاث.
> الدكتور عبد الحسين بن علي ميرزا، وزير الكهرباء والماء بالبحرين، استقبل بمكتبه أكثر من 30 طالباً وطالبة من منتسبي برنامج هايبو الذي تقدمه وزارة شؤون الشباب والرياضة ضمن برامج مدينة شباب 2030 وبالتعاون مع معهد الإدارة العامة وشركة جفكون. وأشاد الوزير ببرنامج هايبو وأهميته في إعداد قيادات شبابية قادرة على المشاركة بفاعلية في تشكيل ملامح مستقبل العمل الحكومي في مملكة البحرين.
> الدكتور عمرو سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية، التقى بمقر الاتحاد بعمّان، شريف كامل، السفير المصري لدى الأردن، حيث بحثا سبل تطوير الابتكار بالجامعات المصرية والعربية. وأعرب السفير عن إعجابه بالدور الأكاديمي الكبير الذي يقوم به الاتحاد في خدمة الجامعات العربية، وقدرته على تقديم العديد من البرامج العلمية والتكنولوجية القيمة بهدف رفع مستوى التعليم في الجامعات العربية، مشيراً لدور الاتحاد في إيجاد الحلول المنطقية للتحديات التي تواجه قطاع التعليم الجامعي.
> الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة المصرية، اختارتها شركة «غوغل» العالمية، لتكون ضمن الشخصيات البارزة والملهمة التي تستضيفها في برنامج Talks @Google، لمسيرتها العلمية والعملية الرائدة. وتعد رانيا المشاط أول مصرية تستضيفها شركة «غوغل» في «غوغل توك»، وقامت الشركة بنشر حديث الوزيرة على حسابي «تويتر» و«يوتيوب» الخاصين بالشركة، حيث أكدت «المشاط» على أهمية التسلح بالعلم، والتركيز في الدراسة.
> ياسرة غوشة، وزيرة الدولة لتطوير الأداء المؤسسي بالأردن، افتتحت المؤتمر الإقليمي الثالث للتميز في التعليم، والذي ينظمه مركز اليوبيل للتميز التابع لمؤسسة الملك الحسين. وقالت ياسرة غوشة، خلال كلمة ألقتها بحفل الافتتاح مندوبة عن رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، إن الحكومة أطلقت مشروعاً وطنياً شاملاً يسعى إلى تمكين الأردنيين، وذلك استجابة لتوجيهات الملك عبد الله الثاني التي ركزت على أهمية التعليم والاستثمار بمستقبله.
> قواه وي، السفير الصيني لدى فلسطين، وقع ورئيس جامعة القدس، عماد أبو كشك، اتفاقية تأسيس «قاعة الصداقة الفلسطينية الصينية»، التي سيتم تشييدها في حرم الجامعة ببلدة أبو ديس. وأشاد السفير بإنجازات جامعة القدس وتعاونها مع السفارة الصينية في العديد من المجالات، خاصة من خلال معهد كونفوشيوس، مشيراً إلى رغبته الكبيرة في إنشاء البرامج والمشاريع المشتركة لدعم التعليم، ونسج علاقات تعاون وطيدة بين الجامعات الفلسطينية، خاصة جامعة القدس ونظيراتها الصينية.
> عصام عابد الثقفي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إندونيسيا، التقى ضيوف خادم الحرمين الشريفين لحج عام 1440هـ، وذلك في مقر السفارة في جاكرتا. وأكد الثقفي، في كلمته للضيوف، أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده، تعمل على تسخير جميع الإمكانيات لخدمة ضيوف الرحمن، ومن ضمنهم ضيوفه الكرام ليؤدوا مناسكهم بيسر وسهولة وَفْق منظومة متكاملة من الخدمات النوعية.
> مريم مرداسي، وزيرة الثقافة الجزائرية، تفقدت بعض المجسمات بأشكال فسيفسائية منجزة من طرف الشباب بمتحف الموقع الأثري لمدينة جميلة، الذي يحتوي على 1200 متر مربع من الفسيفساء، واستمعت لشرح تاريخي حول مدينة كويكل الأثرية (جميلة) المصنفة عالمياً من طرف اليونيسكو منذ 1982. وأكدت الوزيرة ضرورة تكثيف الجهود لفتح وتعميم ورش حرفة الفسيفساء.
> ماريا خوري، رئيسة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بالبحرين، استقبلت شيخ محمد توحيد إسلام، قنصل سفارة جمهورية بنغلاديش بالمنامة، حيث قدمت ماريا خوري نبذة عن المؤسسة والدور الذي تضطلع به في نشر وحماية حقوق الإنسان وأبرز جهودها في تفعيل العمل المشترك لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة وعلاقتها بحقوق الإنسان. وثمّن القنصل ما حققته المؤسسة من إنجازات أسهمت في تطور مستوى حقوق الإنسان بالبحرين، وحرصها الدائم على التعامل مع التحديات بالشراكة مع جميع الآليات الوطنية والجهات التنفيذية والتشريعية.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».