اجتماع «لتطوير التعاون الميداني» بين خفر سواحل إيران وقطر

اجتماع «لتطوير التعاون الميداني» بين خفر سواحل إيران وقطر
TT

اجتماع «لتطوير التعاون الميداني» بين خفر سواحل إيران وقطر

اجتماع «لتطوير التعاون الميداني» بين خفر سواحل إيران وقطر

شهدت العاصمة الإيرانية، أمس، اجتماعاً بين خفر السواحل الإيراني والقطري، في مسعى قالت عنه وسائل الإعلام الإيرانية إنه يهدف «لتطوير التعاون الميداني وتعزيز علاقات حسن الجوار» بين البلدين.
ووفقاً لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا)، فإن الاجتماع المشترك الخامس عشر بين الجانبين سيرأسه من الجانب الإيراني قائد قوات حرس الحدود العميد قاسم رضائي، فيما يرأس الوفد القطري مساعد مدير عام أمن السواحل والحدود المقدم عبد العزيز علي المهندي.
كانت العلاقات بين إيران وقطر تعززت عقب المقاطعة الخليجية للدوحة في يونيو (حزيران) 2017، بعد اتهامها بدعم الإرهاب. واستضافت طهران، الأسبوع الماضي، قائد قوات خفر السواحل الإماراتي العميد محمد علي مصلح الأحبابي، لبحث سبل تعزيز أمن الحدود بين البلدين، وأبرمت إيران والإمارات، الخميس الماضي، اتفاقاً للتعاون الحدودي بينهما، كما اتفق الطرفان على عقد الاجتماعات لمناقشة التعاون الحدودي كل ستة أشهر. وكانت وسائل إعلام تمولها قطر شنّت حملة دعائية ضد المسعى الإماراتي لبحث التعاون الحدودي مع إيران، وعملت على استغلال الخطوة الإماراتية للوقيعة بين دول التحالف الخليجي، رغم إعلان أبوظبي رسمياً أن مباحثاتها مع إيران روتينية، ولا تعكس تحولاً في سياستها الإقليمية.



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد -المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم «وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده أقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل عسكرياً في سوريا خلال هجوم الفصائل المعارضة الذي أدى إلى إسقاط بشار الأسد.

وقال فيدان، إن «الأمر الأكثر أهمية قضى بالتحدث إلى الروس والإيرانيين والتأكد من أنهم لن يتدخلوا عسكرياً في المعادلة. تحدثنا إلى الروس والإيرانيين وقد تفهموا».

وأضاف: «بهدف الإقلال قدر الإمكان من الخسائر في الأرواح، جهدنا لتحقيق الهدف من دون سفك دماء عبر مواصلة مفاوضات محددة الهدف مع لاعبَين اثنين مهمين قادرين على استخدام القوة».

واعتبر الوزير التركي أنه لو تلقّى الأسد دعم روسيا وايران، لكان «انتصار المعارضة استغرق وقتاً طويلاً، وكان هذا الأمر سيكون دموياً».

وأضاف: «لكنّ الروس والإيرانيين رأوا أنّ هذا الأمر لم يعد له أيّ معنى. الرجل الذي استثمروا فيه لم يعد يستحق الاستثمار. فضلاً عن ذلك، فإن الظروف في المنطقة وكذلك الظروف في العالم لم تعد هي نفسها».

وإثر هجوم استمر أحد عشر يوما، تمكنت الفصائل السورية المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الأحد من إسقاط الأسد الذي فر إلى روسيا مع عائلته.