موسكو وواشنطن تتبادلان إعلان انتهاء معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة والقصيرة

الرئيس الأميركي رونالد ريغان والزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف خلال توقيع المعاهدة في واشنطن (أرشيف – إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي رونالد ريغان والزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف خلال توقيع المعاهدة في واشنطن (أرشيف – إ.ب.أ)
TT

موسكو وواشنطن تتبادلان إعلان انتهاء معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة والقصيرة

الرئيس الأميركي رونالد ريغان والزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف خلال توقيع المعاهدة في واشنطن (أرشيف – إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي رونالد ريغان والزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف خلال توقيع المعاهدة في واشنطن (أرشيف – إ.ب.أ)

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم (الجمعة)، أن معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة والقصيرة المدى الموقعة بين روسيا والولايات المتحدة عام 1987 قد انتهت اليوم «بمبادرة من واشنطن نفسها»، بحسب وكالة «سبوتنيك». وسارع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى القيام بإعلان مماثل.
وجاء في بيان الخارجية الروسية المنشور على موقعها الإلكتروني: «في 2 أغسطس (آب) 2019، بمبادرة من الجانب الأميركي، تم إنهاء المعاهدة بين اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية والولايات المتحدة الأميركية حول حظر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، الموقعة في واشنطن في 8 ديسمبر (كانون الأول) 1987» بين الرئيس الأميركي رونالد ريغان والزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف.
ومعلوم أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 انسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة، متّهماً روسيا بانتهاكها. ورد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 2 فبراير (شباط) الماضي بتعليق مشاركة بلاده في المعاهدة التي تحمي في الواقع أمن أوروبا بما أنها تقضي بعدم صنع كل منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط بين 500 و550 كيلومتر، وتدمير الموجود منها.
وبعد قليل من الإعلان الروسي، أوردت وكالة الصحافة الفرنسية أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو انسحاب واشنطن رسميا من المعاهدة. وقال في بيان: «لن تبقى الولايات المتحدة طرفًا في معاهدة تنتهكها روسيا عمداً... إن عدم امتثال روسيا للمعاهدة يهدد المصالح العليا للولايات المتحدة، لأن تطوير روسيا نظاماً صاروخياً ينتهك المعاهدة يمثل تهديدا مباشرا للولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا».
وقال بومبيو الموجود في بانكوك، إن «روسيا هي المسؤول الوحيد عن انتهاء المعاهدة».
من جهته، حمّل حلف شمال الاطلسي (ناتو) روسيا مسؤولية انتهاء المعاهدة ووعد برد «مسؤول» على قيام موسكو بنشر صاروخ جديد. وجاء في بيان للحلف: «روسيا تتحمل وحدها مسؤولية انتهاء المعاهدة»، مضيفاً أن الحلف «سيرد بطريقة مسؤولة ومحسوبة على الأخطار الكبرى التي يشكلها نشر روسيا صاروخ 9 إم 729 على أمن الحلف».
 



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.