انطلاق أكبر مهرجان عالمي للتمور في القصيم السعودية

توقعات أن تتجاوز مبيعاته 266 مليون دولار

مهرجان التمور عنصر جذب للسياحة الزراعية (رويترز)
مهرجان التمور عنصر جذب للسياحة الزراعية (رويترز)
TT

انطلاق أكبر مهرجان عالمي للتمور في القصيم السعودية

مهرجان التمور عنصر جذب للسياحة الزراعية (رويترز)
مهرجان التمور عنصر جذب للسياحة الزراعية (رويترز)

تعد منطقة القصيم (وسط السعودية) أبرز مناطق إنتاج التمور في السعودية والخليج، وتنافس عبر مهرجاناتها السنوية لتكون أكبر مناطق الجذب الاقتصادي.
وتحتضن مدينة بريدة بمنطقة القصيم مهرجانها السنوي للتمور، الذي يعد أحد مقومات السياحة الزراعية، بتوقعات لمبيعات تتجاوز مليار ريال (266 مليون دولار).
ويتخلل المهرجان كثير من الفعاليات والبرامج المتنوعة التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والاجتماعية والخيرية، وذلك بمدينة التمور ببريدة في منطقة القصيم.
وتأتي السوق الموسمية مع الزمن المثالي لنضج التمور نهاية يوليو (تموز) وبداية أغسطس (آب) حيث شدة الحرارة، في تجمع لتجار التمور في السعودية والخليج لعقد صفقات شراء كميات ضخمة من التمور وكثير من أصنافها.
ويعد مهرجان تمور بريدة الأكبر على مستوى العالم، بوصفه تجمعا اقتصاديا زراعيا موسميا، من حيث صفقات البيع، التي تتم داخل ساحات السوق، إضافة إلى اصطفاف أكثر من ألفي سيارة محملة بمئات الأطنان من التمور بشكل يومي، كما يعرض المزارعون وتجار التمور أكثر من 45 صنفاً من أصناف تمور القصيم أبرزها السكري والبرحي والشقراء والصقعي.
ويتخلل المهرجان الذي تستمر فعالياته 35 يوماً عدد من الأنشطة والبرامج التي تُعنى بالتمور ومشتقاتها، يديرها أكثر من 4 آلاف شاب وفتاة.
ويرتاد المهرجان السنوي زوار من دول مجاورة، ويسبق المهرجان إعلانات تشويقية جاذبة تأخذ انتشاراً واسعاً، حيث تعرف منطقة القصيم كأحد أفضل المواقع لإنتاج التمور في العالم.
وقال خالد الربعي المسؤول الإعلامي للمهرجان، إن المهرجان يصنف سياحة زراعية، مؤكداً أهميته الاقتصادية بتوقع تجاوز إجمالي المبيعات لأكثر من مليار ريال (266 مليون دولار) وفقاً لتقديرات مقارنة بالأعوام الماضية، موضحا أن ساحة المهرجان تسع لـ2000 مركبة لبيع التمور بها.
ومع توفر التمور في المهرجان بأسعار أقل من باقي المتاجر، فإن بعضها ذات الجودة العالية يصل في المزايدات للصندوق الواحد إلى قيمة تتجاوز 20 ألف ريال (5.3 ألف دولار)، حيث يبرز هنا دور الدلالين الذين بدورهم يجذبون التجار والزوار بصوت مرتفع وأسلوب جاذب متناغم في ذكر الأرقام والأسماء لأسعار التمور، ما يجذب الناس للاستماع لتلاحينهم، الأمر الذي يجعل التنافس بين منتجي التمور يشتد في إنتاج أفضل الأنواع واستقطاب أفضل الأصوات.
وتعد السعودية من الدول الرائدة في إنتاج التمور، حيث يشير مختصون إلى أن عدد النخيل في السعودية يصل لأكثر من 28.5 مليون نخلة، ويبلغ إنتاج النخلة الواحد إلى نحو 70 كيلو، فيما يبلغ إنتاج السعودية السنوي من التمور مليون و100 ألف طن.


مقالات ذات صلة

202.2 مليون دولار لتنفيذ مشروع تطويري جديد في الدرعية السعودية

الاقتصاد أعمال إنشائية في النادي الملكي للغولف بالدرعية السعودية (الشرق الأوسط)

202.2 مليون دولار لتنفيذ مشروع تطويري جديد في الدرعية السعودية

وقعت شركة «الدرعية»، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، عقداً لتنفيذ أعمال الحفر التمهيدية لإنشاء عدة أصول حيوية في الدرعية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد الموانئ السعودية (الشرق الأوسط)

إعفاء المصانع السعودية من الرسوم الجمركية للتصدير

أطلقت هيئة تنمية الصادرات السعودية، بالتعاون مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية خدمة «الإعفاء مقابل التصدير».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد توقيع مذكرة التفاهم بين الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات والهيئة السعودية للسياحة (الشرق الأوسط)

اتفاقيات محلية ودولية لتطوير صناعة الفعاليات في السعودية

شهدت فعاليات اليوم الثاني من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات توقيع 4 اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين كل من الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات وعدد من الشركاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الرئيس التنفيذي المكلف لـ«الهيئة العامة للطرق» متحدثاً للحضور في إحدى الجلسات الحوارية (الشرق الأوسط)

السعودية تتبنى تقنيات حديثة لاستدامة شبكات الطرق وتمكين الخدمات اللوجيستية

كشف الرئيس التنفيذي المكلف لـ«الهيئة العامة للطرق»، المهندس بدر الدلامي، عن استخدام معدات حديثة لإعادة تدوير طبقات الطرق في السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جاء حديث نائب وزير الخارجية الأذربيجاني على هامش مشاركته في «كوب 16» الذي اختتم أعماله مؤخراً بالرياض (الشرق الأوسط)

تعاون استراتيجي سعودي أذربيجاني لتعزيز الاقتصاد والطاقة المتجددة

أكدت أذربيجان أهمية تطوير شراكتها الاستراتيجية مع السعودية بمختلف المجالات، خاصة في الجوانب الاقتصادية والتجارية والطاقة المتجددة

فتح الرحمن يوسف (الرياض)

202.2 مليون دولار لتنفيذ مشروع تطويري جديد في الدرعية السعودية

أعمال إنشائية في النادي الملكي للغولف بالدرعية السعودية (الشرق الأوسط)
أعمال إنشائية في النادي الملكي للغولف بالدرعية السعودية (الشرق الأوسط)
TT

202.2 مليون دولار لتنفيذ مشروع تطويري جديد في الدرعية السعودية

أعمال إنشائية في النادي الملكي للغولف بالدرعية السعودية (الشرق الأوسط)
أعمال إنشائية في النادي الملكي للغولف بالدرعية السعودية (الشرق الأوسط)

وقعت شركة «الدرعية»، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، عقداً بقيمة 758.8 مليون ريال (202.2 مليون دولار) مع الشركة الصينية لهندسة المواني، لتنفيذ أعمال الحفر التمهيدية لإنشاء عدة أصول حيوية في «الدرعية».

ووفق بيان صادر عن الشركة، الثلاثاء، سيعمل بناء على ذلك أكثر من 600 آلة ثقيلة في المرحلة الثانية للمشروع، الذي تبلغ مساحته نحو 6.3 كيلومتر مربع من أصل 14 كيلومتراً مربعاً على تنفيذ الموقع، وفقاً لمواصفات التصميم، مما يوفر أساساً لتطوير الأصول العالمية المخطط لها في الدرعية، بما في ذلك دار الأوبرا الملكية، و«الدرعية أرينا» التي ستكون أحد أبرز المواقع الترفيهية والثقافية في المنطقة، بسعة تبلغ نحو 20 ألف مقعد.

وتتبنى الشركة مبادئ الاقتصاد الدائري، بحيث يُعاد استخدام المواد المستخرجة من موقع الحفر بعد تكسيرها، في أغراض عدة؛ مثل رصف قواعد الطرق، وتنسيق الحدائق، وأعمال الردم، والمواد التي لا يمكن إعادة استخدامها فتنقل بالطرق التي تتماشى مع اللوائح البيئية، ما يجسد التزام «الدرعية» بمعايير الاستدامة بوصفها جزءاً أساسياً من أعمال التطوير، من خلال دمج أفضل الممارسات الدولية والتقنيات المبتكرة وأهداف شهادة الاستدامة في جميع المشروعات.

ويعد هذا أحدث عقد تمنحه شركة «الدرعية» هذا العام، بعد مشروع مشترك بقيمة 1.55 مليار دولار لمنطقة القرين الثقافية، الذي تم منحه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وعقد آخر بقيمة 2.08 مليار دولار للمنطقة الشمالية، بالإضافة إلى عقد بقيمة 2.13 مليار دولار لبناء 4 فنادق فاخرة ونادي الدرعية الملكي للفروسية والبولو في وادي صفر، أيضاً في يوليو (تموز) من العام الحالي.

ويمثل عقد تنفيذ أعمال الحفر إنجازاً كبيراً آخر في مسيرة تنفيذ المخطط الرئيس للدرعية، حيث يظهر التقدم السريع للمشروع الحضري المتكامل الذي تبلغ مساحته 14كيلومتراً.

وتتولى شركة الدرعية مسؤولية المخططين الرئيسين للدرعية ووادي صفر، اللذين يضمان أكثر من 40 فندقاً ومنطقة فنية ومتحفاً وملاعب رياضية عالية المستوى، ضمن وجهة عالمية جديدة نابضة بالحياة على مشارف الرياض.