السعودي الأولمبي يبحث عن بطاقة التأهل أمام كوريا الجنوبية اليوم

في منافسات كرة القدم لدورة الألعاب الآسيوية الـ17

من تدريبات المنتخب السعودي الأولمبي تأهبا لمواجهة كوريا الجنوبية اليوم
من تدريبات المنتخب السعودي الأولمبي تأهبا لمواجهة كوريا الجنوبية اليوم
TT

السعودي الأولمبي يبحث عن بطاقة التأهل أمام كوريا الجنوبية اليوم

من تدريبات المنتخب السعودي الأولمبي تأهبا لمواجهة كوريا الجنوبية اليوم
من تدريبات المنتخب السعودي الأولمبي تأهبا لمواجهة كوريا الجنوبية اليوم

يسعى المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم إلى حجز بطاقة التأهل إلى الدور الثاني عن المجموعة الأولى في منافسات كرة القدم بدورة الألعاب الآسيوية الـ17 المقامة حاليا في مدينة إنشون بكوريا الجنوبية عندما يواجه اليوم الأربعاء منتخب كوريا الجنوبية (المستضيف) عند الثانية ظهرا بتوقيت السعودية على ملعب «واه» في إنشون.
ويتنافس المنتخبان على صدارة المجموعة بعد أن فاز الأخضر السعودي في الجولة الأولى على منتخب لاوس بنتيجة (3 - 0) وهي نفس النتيجة التي فاز بها المنتخب الكوري على نظيره الماليزي.
واختتم المنتخب السعودي مساء أمس استعداداته لمواجهة اليوم لمدة ساعة عند الساعة 12 ظهرا حيث أجرى اللاعبون تدريبهم الأخير والذي بدأ بالإحماء ثم تدريبات على السرعات لمسافات قصيرة، أعقبه مران تكتيكي تحت إشراف المدرب الإسباني لورينزو إنترولينيز، وفي الفترة المسائية عقد المشرف العام للمنتخب الأولمبي صالح أبو نخاع اجتماعا مع اللاعبين ثم تناولوا العشاء سويا.
ومن المتوقع أن يدخل المنتخب السعودي المباراة بنفس العناصر التي شاركت في اللقاء السابق ضد لاوس وهم عبد الله العراف في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع عبد الرحمن الريو وعبد الله مادو وعبد الله الحافظ ومازن عثمان، وفي خط الوسط عبد الله عطيف وزكريا سامي وعبد العزيز البيشي ومحمد الحارثي وفي الهجوم صالح الشهري وأحمد الشهري، فيما سيكون رائد الغامدي وماجد كنبة وعبد الكريم القحطاني من أبرز أوراق المدرب على دكة البدلاء.
وتقام اليوم أيضا خمس مباريات ضمن المنافسات ذاتها حيث يلعب في المجموعة الأولى منتخبا ماليزيا ولاوس، وفي المجموعة الثالثة يقام لقاءان الأول يجمع منتخب فلسطين بنظيره طاجيكستان، فيما يلاقي المنتخب العماني نظيره السنغافوري، وفي المجموعة الرابعة يتواجه المنتخبان العراقي والياباني بينما سيلتقي المنتخب الكويتي بنظيره النيبالي.
وفيما يخص مواجهة العراق واليابان، اعتبر مدرب المنتخب العراقي لكرة القدم حكيم شاكر أن مواجهة اليابان في منافسات مسابقة كرة القدم لدورة الألعاب الآسيوية ستأخذ طابعا ثأريا بين الطرفين من جهة وستكون لحسم الصدارة من جهة ثانية.
وأوضح شاكر أن «مباراة اليوم مهمة، فاللقاءات الأخيرة كانت سجالا بين المنتخبين العراقي والياباني وقد تأخذ طابع الثأر هذه المرة».
ويتصدر المنتخب العراقي ترتيب المجموعة الرابعة بعد فوزه على النيبال 4 - صفر متقدما على نظيره الياباني بفارق الأهداف بعد فوز الأخير على الكويت 4 - 1.
واعتبر مدرب المنتخب العراقي أن الفوز على اليابان يعد شهادة كبيرة للمدربين وهي مباراة صعبة تتطلب الكثير من الانضباط والجهد وسيكون فيها الكثير من الترقب والحذر لكنها غير مستحيلة، كل شيء يعتمد على التزام اللاعبين كي نكسب نقاط المباراة.
وأشار شاكر إلى أن معاناته تمثل في قلة البدلاء وعدم اكتمال وصول اللاعبين «أكثر ما يقلقني هو دكة البدلاء ونحن بانتظار وصول لاعبي الشرطة مهدي كريم ومروان حسين لتقليل الضغط النفسي والبدني عن المنتخب». وهاجم مدرب المنتخب العراقي الأندية التي لم تسمح للاعبيها بالالتحاق بصفوف المنتخب وقال «من المعيب والمخجل ألا تتفاعل الأندية مع المهمة الوطنية، أربيل لديه بطولة ونحن كذلك لكن المهمة الوطنية أكبر».
وكان أربيل الذي يخوض اليوم ذهاب نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي أمام كيتشي من هونغ كونغ، رفض مغادرة الحارس الدولي جلال حسن والمهاجم أمجد راضي والتحاقهما بتشكيلة المدرب حكيم شاكر. ويتوقع أن يفتقد المنتخب العراقي في مواجهة اليابان غدا خدمات مدافعه الدولي سلام شاكر نتيجة تعرضه إلى إصابة في الرأس في المباراة الأولى أمام النيبال.
وفي هذا الصدد قال شاكر «نتابع حالة المدافع سلام شاكر وفي حال كانت الإصابة تتفاقم أكثر لن نزج به خشية على سلامته». يشار إلى أن المنتخبين العراقي والياباني التقيا مرة واحدة على صعيد مشاركتهما في دورة الألعاب الآسيوية وذلك عام 1982 في ربع نهائي أسياد نيودلهي وانتهت المواجهة لحساب العراق 1 - صفر.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.