ترمب يشيد برد فعل الصين على مظاهرات هونغ كونغ

أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس (الاثنين)، بالصين، لرد فعلها على المظاهرات المطالبة بالديمقراطية في هونغ كونغ، غداة هجمات عنيفة استهدفت متظاهرين وارتكبها معتدون يشتبه بأنهم ينتمون إلى عصابات مافيا.
وتشهد هونغ كونغ المستعمرة البريطانية السابقة التي عادت إلى الصين في 1997، منذ 9 يونيو (حزيران)، مظاهرات سلمية ضخمة تخللتها مواجهات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة.
لكنها شهدت الأحد، أعمال عنف مع مهاجمة المسلحين بعصي وقضبان معدنية وعصي لرياضة الغولف ويرتدي معظمهم قمصاناً بيضاء، متظاهرين ضد الحكومة في طريق عودتهم إلى بيوتهم بعد مظاهرة جديدة هائلة، ما أدى إلى جرح 45 شخصاً؛ إصابات 6 منهم خطيرة.
وقال ترمب في البيت الأبيض: «أعرف أنها مشكلة مهمة جداً للرئيس الصيني شي جينبينغ». وأضاف: «بإمكان الصين وضع حد لها إذا رغبت في ذلك».
وتابع أن الرئيس الصيني «عمل بطريقة مسؤولة ومسؤولة جداً»، مشيراً إلى أن هذه المظاهرات تستمر منذ فترة طويلة.
وأشار ترمب أيضاً إلى أن واشنطن «تعمل مع الصين بشأن اتفاقيات تجارية الآن. سنرى ما سيحدث».