واشنطن تفرض عقوبات على شركة صينية لاستيرادها النفط الخام من إيران

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو
TT

واشنطن تفرض عقوبات على شركة صينية لاستيرادها النفط الخام من إيران

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو

فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على شركة صينية لنقلها الخام الإيراني، في خطوة توسع حملة الضغط الأميركية على إيران بعد تصاعد التوتر بين الجانبين.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إن الشركة الصينية «تشو هاي تشنغ رونغ» وأحد مسؤوليها التنفيذيين، انتهكا عن معرفة مسبقة العقوبات الأميركية التي تحظر استيراد النفط الخام من إيران. وأكد بومبيو، أن العقوبات الأميركية تعمل، وأن نحو 90 في المائة من النفط الإيراني الخام خرج من السوق فعلياً.
وبموجب القرار، سيتم منع الشركة ومديرها التنفيذي من الدخول في أي معاملات بالعملة الأجنبية أو المعاملات المصرفية أو الممتلكات الخاضعة للولاية القضائية للولايات المتحدة.
والصين هي واحدة من ثماني دول مُنحت في البداية إعفاءات، والمعروفة باسم استثناءات التخفيض المهمة، التي انتهت في 2 من مايو (أيار) الماضي، ولم يتم تجديدها من قبل الولايات المتحدة.
ولم تصدر الشركة أو الصين أي بيان للتعليق على القرار الأميركي.
وتصاعدت التوترات في الأسابيع الأخيرة، حيث تبادلت الولايات المتحدة وإيران التهديدات العسكرية، بعدما قامت إيران برفع تخصيبها لليورانيوم أعلى من المستويات المسموح بها في الاتفاق النووي لعام 2015.
واتهمت الولايات المتحدة إيران بمهاجمة ست سفن تجارية على الأقل وإسقاط طائرة استطلاع أميركية من دون طيار في المجال الجوي الدولي. كذلك، اعترضت إيران الناقلات التي تحمل أعلاماً أجنبية والتي تقول الولايات المتحدة وحلفاؤها إنها كانت في المياه الدولية.



التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
TT

التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)

زار قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا، إسرائيل، من الأربعاء إلى الجمعة، حيث التقى بمسؤولين من الجيش الإسرائيلي، وناقش الوضع في سوريا وعدداً من المواضيع الأخرى المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، وفق «رويترز».

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إن الجنرال كوريلا التقى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وحثت واشنطن إسرائيل على التشاور الوثيق مع الولايات المتحدة بشأن مستجدات الأوضاع في سوريا، بعد أن أنهى مقاتلو المعارضة بقيادة أحمد الشرع، المكنى أبو محمد الجولاني، قبل أيام، حكم عائلة الأسد الذي استمر 50 عاماً عقب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد من البلاد.

ويراقب العالم لمعرفة ما إذا كان بمقدور حكام سوريا الجدد تحقيق الاستقرار في البلاد التي شهدت على مدى أكثر من 10 سنوات حرباً أهلية سقط فيها مئات الآلاف من القتلى، وأثارت أزمة لاجئين كبيرة.

وفي أعقاب انهيار الحكومة السورية، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته نفذت مئات الضربات في سوريا، ودمرت الجزء الأكبر من مخزونات الأسلحة الاستراتيجية لديها.

وأمر كاتس القوات الإسرائيلية بالاستعداد للبقاء خلال فصل الشتاء على جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي يطل على دمشق، في إشارة جديدة إلى أن الوجود الإسرائيلي في سوريا سيستمر لفترة طويلة.

وقال بيان القيادة المركزية الأميركية: «ناقش القادة مجموعة من القضايا الأمنية الإقليمية، بما في ذلك الوضع المستمر بسوريا، والاستعداد ضد التهديدات الاستراتيجية والإقليمية الأخرى».

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن كوريلا زار أيضاً الأردن وسوريا والعراق ولبنان في الأيام القليلة الماضية.

ورحبت إسرائيل بسقوط الأسد، حليف عدوتها اللدودة إيران، لكنها لا تزال متشككة إزاء الجماعات التي أطاحت به، والتي ارتبط كثير منها بتنظيمات إسلاموية.

وفي لبنان، زار كوريلا بيروت لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية الأولى بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، في حرب تسببت في مقتل الآلاف ونزوح أكثر من مليون شخص.

وتشن إسرائيل حرباً منفصلة في قطاع غزة الفلسطيني منذ نحو 14 شهراً. وحصدت هذه الحرب أرواح عشرات الآلاف، وقادت إلى اتهامات لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب وهو ما تنفيه إسرائيل.