روسي مقرَّب من الكرملين يدعم صديقه جونسون

أكدت مصادر في حزب المحافظين البريطاني أن رجل أعمال روسياً كان مرتبطاً بالكرملين يتحدث بود شديد عن «صديقه» بوريس جونسون، المرشح لخلافة تيريزا ماي هذا الأسبوع، وأنه كان له دور في إطاحة ماي.
وتحدث ألكسندر تيميركو، الذي كشف عن أنه يدعم مساعي جونسون لقيادة عملية انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، عن أن الرجلين أحياناً يتبادلان النداء باسم «ساشا»، الذي يستخدمه الروس لتدليل من يسمى ألكسندر، وهو أيضاً اسم جونسون الأول الحقيقي.
القطب السابق في قطاع السلاح في روسيا، ارتبط بعلاقات على أعلى المستويات في الكرملين. والآن أصبح أحد كبار المتبرعين لحزب المحافظين في بريطانيا، ومقرباً من جونسون.
وحسب وكالة «رويترز» قدم تيميركو، الذي أقام علاقات وثيقة مع وزارة الدفاع وأجهزة الأمن في روسيا في التسعينيات من القرن الماضي، ما يزيد على مليون جنيه إسترليني للمحافظين خلال السنوات الثماني الماضية.
وأكد عضو بارز في حزب المحافظين أن تيميركو لعب دوراً في محاولة إطاحة ماي. وطلب العضو عدم نشر اسمه لحساسية الموضوع. وأعلنت ماي استقالتها في السابع من يونيو (حزيران). وأحال مكتبها أسئلة «رويترز» عن الأمر إلى حزب المحافظين الذي لم يعلق.
إلى ذلك, قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن تيميركو «ليست له صلة بالكرملين أو السلطات الروسية. لا نعرف هذا الرجل المهذب». وصرح تيميركو بأن علاقاته بشخصيات في أجهزة الأمن كانت «رسمية» وليست «شخصية»، ونفى وجود أي صلات له من هذا النوع الآن. وقال إن أيام امتلاكه نفوذاً في موسكو قد ولت، وإنه الآن شخص غير مرحب به بالنسبة للسلطات الروسية.

المزيد....