المحكمة العليا في جبل طارق تمدد احتجاز ناقلة النفط الإيرانية

مددت المحكمة العليا في جبل طارق، اليوم (الجمعة)، لـ30 يوماً احتجاز ناقلة النفط الإيرانية «غرايس 1» التي يشتبه أنها كانت متوجهة إلى سوريا لتسليم نفط في انتهاك للعقوبات.
وكانت سلطات جبل طارق، المنطقة البريطانية في أقصى جنوب إسبانيا، قد احتجزت السفينة في 4 يوليو (تموز)، ونفت طهران هذه الاتهامات، ونددت بعمل «قرصنة» حيال السفينة التي كانت تنقل 2.1 مليون برميل من النفط.
ومنذ احتجاز ناقلة النفط، تم توقيف واستجواب 4 هنود من طاقم السفينة قبل الإفراج عنهم من دون توجيه التهم إليهم.
والجمعة، أعلن رئيس حكومة جبل طارق، فابان بيكاردو، أمام البرلمان، أنه التقى في لندن مسؤولين إيرانيين «للسعي إلى وقف التصعيد في كل جوانب القضية»، وقال: «نأمل في أن نواصل العمل بشكل بناء وإيجابي مع السلطات الإيرانية، لتسهيل مغادرة السفينة (غرايس 1)».
وكان احتجاز هذه السفينة قد أجج التوتر الدبلوماسي بين إيران والقوى الغربية، وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت عام 2018 من جانب واحد من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الكبرى، وأعادت فرض عقوبات على طهران.