أنباء متضاربة حول مشاركة قوات روسية في معركة إدلب

تضاربت الأنباء أمس حول مشاركة قوات برية روسية في المعارك بعد تعثر قوات النظام السوري في التقدم شمال حماة باتجاه إدلب في شمال غربي البلاد. ونفت وزارة الدفاع الروسية صحة أنباء حول مشاركة قوات تابعة للوحدات الخاصة الروسية في معارك في محيط إدلب، وأكدت أن موسكو «لم ترسل قوات برية إلى سوريا».
وكانت وكالة «رويترز» قد نقلت عن مصادر في المعارضة السورية أن «قوات برية» و«قوات خاصة» روسية، شاركت في العمليات القتالية في محافظة إدلب. وقالت إن هذه القوات تم إرسالها خلال الأيام الأخيرة للقتال إلى جانب الجيش السوري في شمال غربي البلاد.
كما نفت موسكو في وقت سابق مشاركة قوات من «المرتزقة» تابعة لجيش خاص معروف باسم «جيش فاغنر» في عمليات قتالية حول دير الزور، وفي مناطق مختلفة في سوريا؛ لكنها اضطرت إلى الاعتراف لاحقاً بوجود هذه القوات، بعدما تلقت ضربة جوية أميركية قوية.
في المقابل، أعلن في موسكو عن أن طائرات حربية سورية وروسية شنت سلسلة غارات مركزة أول من أمس، استهدفت 6 مقرات قيادية ومستودع ذخيرة لتنظيمي «جبهة النصرة» و«الحزب الإسلامي التركستاني» في ريفي إدلب وحماة، فيما قال نشطاء سوريون إن القصف استهدف مناطق مدنية.
وأكد نائب رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض عقاب يحيى، أن روسيا تحاول حسم العمليات العسكرية عبر قواتها بشكل مباشر «بعد فشل النظام في تحقيق أهداف الحملة العسكرية المستمرة على مناطق خفض التصعيد شمال سوريا منذ عدة أشهر».
...المزيد