قتلى وجرحى في حريق متعمد باستوديو رسوم متحركة باليابان

لقي 33 شخصاً على الأقل حتفهم اليوم (الخميس) في حريق متعمد على ما يبدو اندلع في استوديو للرسوم المتحركة بمدينة كيوتو اليابانية.
 واندلعت النيران على ما يبدو حوالى الساعة 10:30 بالتوقيت المحلي (1:30 بتوقيت غرينيتش) في مبنى شركة «كيوتو أنيميشن» التي تنتج برامج تلفزيونية للرسوم المتحركة تحقق نجاحا كبيرا.
وأخمد الحريق بعد ما يقارب الثلاث ساعات.
وقال مسؤول في إدارة المطافئ بمدينة كيوتو أن 33 شخصا تأكدت وفاتهم.
ووصف رئيس الوزراء شينزو آبي الهجوم بأنه «مروع بشكل تعجز الكلمات عن وصفه» وعبر عن تعازيه لأسر الضحايا، وذلك في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وتحدثت أجهزة الإغاثة، التي أرسلت إلى مكان الحريق 35 سيارة اطفاء وآليات أخرى، عن «عدد كبير من الاصابات» بينهم اشخاص نقلوا الى المستشفى في حالة اغماء.
وتشتبه الشرطة في وجود دافع اجرامي وراء الحريق. وقال متحدث باسم مديرية شرطة كيوتو، ان «رجلا سكب سائلا سريع الاشتعال (يبدو أنه بنزين) وأشعل فيه النار».
وأوضحت الشرطة إن الرجل، الذي يبلغ من العمر 41 عاماً، أصيب ويتلقى العلاج في مستشفى مما منع الشرطة من استجوابه على نحو مناسب حتى الآن. وأضافت أنه كان يقول «موتوا» عندما أشعل النار.
وتمتلك شركة «كيوتو أنيميشن»، التي تضم أيضا مدرسة للرسوم المتحركة، مبنيين للإستوديوهات (أحدهما الذي أحرق)، ويقع مقرها الرئيسي في ولاية كيوتو. ويعمل فيها حوالى 160 شخصا.
ويُعتبر معدل الجريمة منخفضا نسبيا في اليابان، لكنها تشهد في بعض الأحيان جرائم دامية وهجمات بالسكاكين وحرائق مميتة.
وقُتل 16 شخصا وأصيب نحو عشرة جرحى في حريق اندلع في متجر لتأجير أشرطة الفيديو في أوساكا في سبتمبر (أيلول) 2008. وقد حُكم على من أضرم النار بالإعدام في ديسمبر (كانون الأول) 2009.