تكاليف الإنتاج تدفع {أيكيا} لإغلاق مصنعها الوحيد في أميركا

TT

تكاليف الإنتاج تدفع {أيكيا} لإغلاق مصنعها الوحيد في أميركا

أعلنت شركة أيكيا السويدية للأثاث أنها سوف تغلق مصنعها الوحيد في مدينة دانفيل بولاية فيرجينيا الأميركية في نهاية هذا العام، الذي افتتح عام 2008، وتصنع فيه مفروشات تباع في الولايات المتحدة وكندا.
وقالت المتحدثة باسم الشركة أمس إن السبب وراء هذه الخطوة هو ارتفاع تكاليف الإنتاج وخاصة أسعار المواد الخام في الولايات المتحدة الأميركية مقارنة بدول أوروبا. وأضافت أنه سوف يكون من الأفضل تصنيع المنتجات من أجل سوق أميركا الشمالية في مصانع أوروبية ثم نقلها عبر المحيط الأطلنطي. ومن المقرر أن تؤدي هذه الخطوة لشطب 3000 وظيفة في أميركا.
وكانت المجموعة الأولى عالمياً في مجال المفروشات، قالت في بيان إن «تكلفة الإنتاج في دانفيل مرتفعة جداً، خصوصاً فيما يخص المواد الأساسية، ما يؤدي إلى أسعار أعلى بكثير من تلك المعتمدة في أسواق أخرى»، موضحة أنه بعد تحليل معمّق، «تبين أن الظروف غير مواتية لمواصلة الإنتاج في دانفيل».
وصرّح بيرت إيدز المسؤول عن الموقع: «كان القرار صعباً جداً، وبذلنا ما في وسعنا لتحسين التنافسية في هذا المصنع، لكن للأسف التكاليف غير مناسبة لمواصلة العمل في دانفيل على المدى الطويل»، موضحاً أن الشركة لن توفّر جهداً لمساعدة عمالها على إيجاد فرص عمل أخرى أو الاستفادة من دورات تدريبية.
ومن شأن قرار إغلاق هذا المصنع الواقع في ولاية محورية للانتخابات الرئاسية المقبلة أن يثير سخط الرئيس دونالد ترمب الذي يمارس ضغوطاً على المجموعات الصناعية كي لا تغلق مصانعها في الولايات المتحدة.
وتعد الولايات المتحدة الأميركية ثاني أكبر سوق لأيكيا بعد ألمانيا، لكن الشركة السويدية العملاقة تبدو في مرحلة إعادة تخطيط لاستثماراتها بالتوجه نحو أوروبا، خاصة تنشيط ثالث أكبر أسواقها في فرنسا.
وفي مطلع شهر مايو (أيار) الماضي، افتتحت أيكيا أول متجر لها في منطقة مدلين وسط باريس، التي تحظى بشعبية لدى السياح وبالقرب من الكثير من المعالم التاريخية.
وتخطط أيكيا لاستثمار 400 مليون يورو (448 مليون دولار) في فرنسا على مدار السنوات الثلاث المقبلة، حيث تقوم ببناء متاجرها الجديدة في وسط المدينة في البلاد لتلبية طلبات عملائها بشكل أسرع.
وتوظف أيكيا نحو 10 آلاف شخص في فرنسا، حيث ارتفعت مبيعاتها 3 في المائة في السنة المالية 2017 - 2018، مليار يورو. فيما بلغت مبيعاتها العالمية نحو 39 مليار يورو (43.6 مليار دولار) العام الماضي.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.