أميركا: شراء تركيا منظومة دفاعية روسية قرار «مخيب للآمال»

وصف مارك إسبر مرشح الرئيس الأميركي دونالد ترمب لمنصب وزير الدفاع، قرار تركيا شراء منظومة الدفاع الجوي الروسية «إس 400» بأنه «مخيّب للآمال»، في تصريحات تكسر أياماً من الصمت من جانب الإدارة بشأن الإجراء الذي اتخذته تركيا شريكة الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي.
وقال إسبر، وزير الجيش، في شهادة، اليوم (الثلاثاء)، أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ: «لقد كانوا حليفاً قوياً للغاية منذ فترة طويلة في حلف الأطلسي، لكن قرارهم بخصوص (إس 400) قرار خاطئ ومخيب للآمال».
وعاد إسبر إلى منصب وزير الجيش بعد تنحيه عن منصب القائم بأعمال وزير الدفاع بينما يناقش مجلس الشيوخ ترشيحه.
وتعد منظومة «إس 400» واحدة من أكثر منظومات الدفاع الجوي تطوراً في العالم حالياً، وهي من إنتاج شركة «ألماز - أنتي» المملوكة للحكومة الروسية.
وأثارت تلك الصفقة توتراً بين أنقرة وواشنطن، حيث أعلنت الأخيرة، في وقت سابق، أن تركيا ستواجه عواقب سلبية إذا نفّذت صفقة شراء صواريخ «إس 400» من روسيا، وهذا يشمل حرمانها من المشاركة في برنامج تطوير طائرات «إف 35».
وتخشى الولايات المتحدة من أن التكنولوجيا المستخدمة في نظام «إس 400» يُمكن أن تُستخدم في جمع بيانات تقنية عن الطائرات العسكريّة التابعة لحلف الأطلسي، الذي تنتمي إليه تركيا، ما قد يسمح بوصول روسيا أيضاً إلى تلك البيانات.