باكستان تعيد فتح مجالها الجوي للطيران المدني بعد مواجهة مع الهند

صورة ملتقطة من الجو لمطار كراتشي بباكستان (رويترز)
صورة ملتقطة من الجو لمطار كراتشي بباكستان (رويترز)
TT

باكستان تعيد فتح مجالها الجوي للطيران المدني بعد مواجهة مع الهند

صورة ملتقطة من الجو لمطار كراتشي بباكستان (رويترز)
صورة ملتقطة من الجو لمطار كراتشي بباكستان (رويترز)

فتحت باكستان مجالها الجوي لحركة الملاحة الجوية المدنية، اليوم (الثلاثاء)، بعد القيود التي فرضتها على مدى أشهر في أعقاب مواجهة مع جارتها الهند.
وجاء في مذكرة موجهة إلى موظفي المراقبة الجوية نشرت بموقع هيئة الطيران المدني الباكستانية: «بدءاً من الآن، يُفتح المجال الجوي الباكستاني أمام جميع أنواع الملاحة الجوية وفق المسارات المنشورة بخدمة الملاحة الجوية».
ويعيد تحرك باكستان التي تقع في وسط ممر طيران حيوي الارتياح لشركات الطيران الدولية التي تأثرت المئات من رحلاتها لنقل الركاب والشحن يومياً بسبب القيود على المجال الجوي، وزادت من ساعات السفر للركاب ورفعت تكلفة الوقود للشركات.
وقالت وزارة الطيران المدني الهندية إنه بعد تحرك باكستان زالت كل القيود بالمجال الجوي في كلا البلدين. وأوضحت: «بدأت الرحلات الجوية في استخدام المسارات الجوية المغلقة، ما أعطى شركات الطيران تحرراً ملموساً».
وأغلقت باكستان مجالها الجوي في فبراير (شباط)، بعد هجوم نفذته جماعة متشددة، تتمركز في باكستان، في الجزء الخاضع لسيطرة الهند في كشمير، ما تسبب في مواجهة مسلحة بين البلدين المسلحين نووياً.
وتبادل البلدان شن هجمات جوية وخاضت الطائرات الحربية مناوشات قصيرة في أجواء إقليم كشمير المتنازع عليه تم خلالها إسقاط مقاتلة هندية.
واستؤنفت العمليات جزئياً في المطارات الباكستانية فور انتهاء الأزمة، لكن استمر تأثير القيود على كثير من شركات الطيران التي تستخدم المجال الجوي الباكستاني.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.