أميركا «لن تتراجع» عن صد إيران نووياً

طهران تلوّح بالانسحاب من الاتفاق... وترمب وماكرون يبحثان {وضع حد لسلوكها المزعزع للاستقرار}

أميركا «لن تتراجع» عن صد إيران نووياً
TT

أميركا «لن تتراجع» عن صد إيران نووياً

أميركا «لن تتراجع» عن صد إيران نووياً

أكد نائب الرئيس الأميركي مايك بنس أمس أن الولايات المتحدة «لن تتراجع» عن صد طموحات إيران النووية، محذراً النظام في طهران من إطلاق التهديدات و«إساءة فهم ضبط النفس الأميركي».
وقال بنس، في كلمة أمام منظمة مسيحية مؤيدة لإسرائيل، في العاصمة واشنطن أمس، إن الولايات المتحدة «لا تريد شن حرب، لكنها ستواصل معارضة (النفوذ الخبيث) للنظام الإيراني في العالم». وشدد على أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي.
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب بحث، أمس، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون «الجهود المتواصلة لضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي ووضع حد لسلوكها المزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط».
إلى ذلك، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس، أن إيران خصبت يورانيوم بنسبة نقاء تجاوزت الحد الذي نص عليه الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية عام 2015؛ وهو 3.67 في المائة. وأمس، أيضاً، أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أن «درجة نقاء» اليورانيوم المخصب الذي تنتجه إيران بلغ «4.5 في المائة».
وفيما أعربت بريطانيا وألمانيا وفرنسا أمس عن قلقها من تجاوز إيران الحد المسموح به لتخصيب اليورانيوم في الاتفاق النووي، حذرت طهران الدول الأوروبية من أي رد فعل قد يساهم في تصعيد الموقف.
ورداً على سؤال بشأن إمكانية انسحاب إيران من اتفاق فيينا، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي إن «كافة الخيارات، بما فيها هذا، ممكنة في المستقبل».

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».