السعودية تستقبل أولى رحلات الحجاج اليوم

مبادرة «طريق مكة» تسهل إجراءات 225 ألف حاج من بلدانهم

السعودية تستقبل أولى رحلات الحجاج اليوم
TT

السعودية تستقبل أولى رحلات الحجاج اليوم

السعودية تستقبل أولى رحلات الحجاج اليوم

تستقبل السعودية اليوم، أولى رحلات الحجاج في إطار خطة تشغيلية لمنافذها تستمر لأكثر من 60 يوما، تسبق وصول الحجاج حتى مغادرتهم، مع شمول مبادرة «طريق مكة» حجاج 5 دول لتسهيل خدمة 225 ألف حاج.
وأعلنت هيئة الطيران المدني استعداداتها لاستقبال ضيوف الحج القادمين لهذا العام في إطار خطة تشغيلية متكاملة لتقديم أرقى وأفضل الخدمات اللازمة لهم، حيث يستقبل مطارا الملك عبد العزيز الدولي في جدة والأمير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة فجر اليوم (الخميس)، أولى رحلات موسم الحج لهذا العام.
وقامت الهيئة بتوفير إمكاناتها وطاقاتها كافة لاستقبال موسم حج هذا العام، عبر مجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، حيث تبلغ مساحة مجمع صالات الحج والعمرة نحو 230 ألف متر مربع، ويضم المجمع منطقة عامة «البلازا»، و14 صالة سفر يتوفر فيها 114 منصة لإنهاء إجراءات السفر و208 منصات للجوازات. وتصل الطاقة الاستيعابية للمجمع في اليوم الواحد في مرحلة القدوم والمغادرة إلى 48 ألف راكب.
وفي مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة، هيأت الهيئة العامة للطيران المدني صالات السفر لخدمة ضيوف الرحمن، وتبلغ مساحة صالات السفر للمطار 156 ألف متر مربع، وبطاقة استيعابية خلال موسم الحج 45 ألف مسافر يوميا.
وتضاف الاستعدادات السعودية في إطار حزمة خدمات لاستقبال الحجاج، بعد أن أعلنت وزارة الداخلية إطلاق مبادرة «طريق مكة»، وهي إحدى مبادرات برنامج «خدمة ضيوف الرحمن» كأحد برامج «رؤية السعودية 2030» الهادفة إلى الارتقاء بخدمات الحجاج وتسهيل إجراءات سفرهم لأداء فريضة الحج، وذلك من خلال إنهاء إجراءات الجوازات، والتحقق من توفر الاشتراطات الصحية، وترميز وفرز الأمتعة في مطارات الدول التي يغادر منها الحجاج من الدول التي انضمت للمبادرة.
ويستفيد من هذه المبادرة في موسم حج هذا العام 225 ألف حاج وحاجة من 5 دول انضمت إلى هذه المبادرة وهي: باكستان وبنغلاديش وتونس وإندونيسيا وماليزيا.
وتمكن المبادرة الحجاج من سهولة الإجراءات وتنهيها جميعا من مطارات بلدانهم، حيث ستمكنهم كذلك من لحظة وصولهم إلى السعودية، من الانتقال مباشرة إلى الحافلات التي تكون بانتظارهم لنقلهم إلى أماكن إقامتهم بمكة المكرمة والمدينة المنورة، بينما تتولى الجهات الخدمية تسلم أمتعة الحجاج المستفيدين من المبادرة، ونقلها إليهم في الدور السكنية في مكة المكرمة.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.