العثور على جثة سقطت من طائرة قرب مطار بريطاني

طائرة تابعة للخطوط الجوية الكينية (رويترز)
طائرة تابعة للخطوط الجوية الكينية (رويترز)
TT

العثور على جثة سقطت من طائرة قرب مطار بريطاني

طائرة تابعة للخطوط الجوية الكينية (رويترز)
طائرة تابعة للخطوط الجوية الكينية (رويترز)

قالت شرطة العاصمة البريطانية لندن، أمس (الاثنين)، إنه تم العثور داخل حديقة في لندن على جثة رجل يُعتقد أنه كان يسافر خلسة وسقط من صندوق العجلات الخاص بطائرة تابعة للخطوط الجوية الكينية، وهي في طريقها إلى مطار هيثرو.
وأضافت الشرطة أنه تم استدعاؤها إلى منزل في كلافام بجنوب لندن أول من أمس (الأحد)، بعد العثور على الجثة. ومن المقرر إجراء فحص لجثة الرجل الذي لم يتم تحديد هويته.
وتابعت في بيان: «تعتقد الشرطة في هذه المرحلة أن الرجل كان يسافر خلسة وسقط من جهاز الهبوط (صندوق العجلات) لطائرة تابعة للخطوط الجوية الكينية كانت في طريقها إلى مطار هيثرو».
وقالت الشرطة: «تم العثور على حقيبة وبعض المواد الغذائية في صندوق جهاز الهبوط فور وصول الطائرة إلى المطار». وأكدت أنها لا تقوم بالتعامل مع الوفاة على أنها مشبوهة وأن التحقيقات جارية لمعرفة «الملابسات الكاملة».
وقال متحدث باسم الخطوط الجوية الكينية: «الرحلة تستغرق 8 ساعات و50 دقيقة. من المؤسف أن شخصاً فقد حياته خلال هبوط إحدى طائراتنا ونحن نعرب عن تعازينا». وأضاف: «الخطوط الجوية الكينية تعمل بشكل وثيق مع السلطات ذات الصلة في نيروبي ولندن للتحقيق بالكامل في هذه القضية».
وليست هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها مثل هذا الحدث، ففي يونيو (حزيران) 2015، تم العثور على جثة رجل فوق سطح مبنى في جنوب غربي لندن، واتضح أنه كان قد تسلل خلسة إلى مكمن عجل طائرة مقبلة من جنوب أفريقيا وسقط منه حين كانت في مرحلة الهبوط.



رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
TT

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)

زَرَع رجل إطفاء البهجة في نفوس عدد لا يُحصى من الأطفال خلال عطلة عيد الميلاد على مرّ السنوات، لكنَّ ديفيد سوندرز (50 عاماً)، يقول إنّ القيام بدور «بابا نويل» يُرخي أثراً سحرياً عليه أيضاً. بالنسبة إلى سوندرز المقيم في مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، فإنّ أداء دور «بابا نويل» يتجاوز التقاليد: «إنه مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة وتغذّيها الرغبة في نشر الفرح». بدأ سوندرز، وهو والد لـ5 أطفال، ذلك العمل الموسميّ منذ 16 عاماً. في ذلك الوقت، كان ابنه البالغ 6 سنوات يعاني مرضاً تسبَّب بتنقّله بين المستشفيات. نقلت عنه «فوكس نيوز» قوله لشبكة «إس دبليو إن إس»: «في كل مرّة كنّا نقصد المستشفى، كان يرى جميع الأطفال المرضى. وخلال المغادرة راح يقول لي: (أتمنّى لو نستطيع فعل شيء لطيف لهم). كنتُ أجيبه: (اكتشف ما تريد فعله، وسنحاول)».

مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة (مواقع التواصل)

تحوَّلت هذه الرغبة دعوةً غير متوقَّعة للأب والابن، اللذين بدآ في ارتداء زيّ «بابا نويل» وجنّيته المساعدة لإسعاد المرضى الصغار. حالياً، يُنجز سوندرز بين 100 إلى 150 زيارة منزلية كل عام؛ مُرفقةً ببعض الإعلانات التجارية وفيلمين لعيد الميلاد. قال: «أحبُّ إسعاد الناس. أستمتعُ برسم البسمة على وجوههم». وكلّ عام، كان يرى أطفالاً اعتاد رؤيتهم منذ أن كانوا رضَّعاً: «استمتعتُ بمراقبتهم وهم يكبرون. تحملهم بكونهم أطفالاً، ثم تشاهدهم يكبرون. أحياناً تعتقد أنهم لن يرغبوا في عودتك هذا العام، لكنَّ أمهاتهم أو آباءهم يتّصلون دائماً ويقولون: (إنهم لا يريدون أن يمرَّ عيد الميلاد من دونك)». ورغم أنّ دور «بابا نويل» مبهج عموماً، فإنَّ سوندرز أقرّ بمواجهة تحدّيات: «أرى بعض الأطفال المرضى أو الذين ليس لديهم الكثير. أحياناً يكون الأمر مُرهقاً عقلياً».

بدأ سوندرز عمله الموسميّ منذ 16 عاماً (مواقع التواصل)

وبعد 30 عاماً من كونه رجل إطفاء، يتطلَّع الآن إلى تحويل عمله الجانبي وظيفةً بدوام كامل. تابع: «عملي رجل إطفاء وظيفة رائعة. إنه أيضاً أحد تلك الأشياء المُرهِقة عقلياً وجسدياً، لكنْ كانت لديَّ مهنة جيّدة. جسدي يؤلمني، وأنا أكبُر في السنّ؛ لذلك حان الوقت للمضيّ قدماً. آمل أن تنمو هذه التجارة أكثر». سحرُ عيد الميلاد هو ما يستمرّ في إلهام سوندرز لإسعاد الأطفال والكبار على السواء: «أعتقد أنّ جميع الأطفال، وحتى البالغين، يريدون شيئاً يصدّقونه، خصوصاً في هذا العيد».