اعتقال عشرات المشتبه بتورطهم في انقلاب إثيوبيا الفاشل

الشرطة الإثيوبية (صورة أرشيفية)
الشرطة الإثيوبية (صورة أرشيفية)
TT

اعتقال عشرات المشتبه بتورطهم في انقلاب إثيوبيا الفاشل

الشرطة الإثيوبية (صورة أرشيفية)
الشرطة الإثيوبية (صورة أرشيفية)

اعتقلت قوات الأمن الإثيوبية، اليوم (الخميس)، عشرات المشتبه بتورطهم في محاولة انقلاب في منطقة أمهرة، شمال البلاد، واغتيال رئيس أركان الجيش.
وأعلنت «الحركة الوطنية الأمهرية»، إحدى المجموعات السياسية في المنطقة، توقيف 56 من أعضائها. وقال الناطق باسم الحركة، كريستيان تاديلي: «في أديس أبابا وحدها، اعتقل 56 من أعضاء الحركة كما تم اعتقال العشرات من أنصارها في منطقة أوروميا».
وأُسست «حركة أمهرة الوطنية» قبل عام تقريباً كمنافس لحزب «أمهرة الديمقراطي»، أحد أعضاء التحالف الرباعي الذي يشكل الحزب الوطني الحاكم.
واتهمت السلطات رئيس أمن منطقة أمهرة أسامينو تسيغي، الذي قتل الاثنين في مدينة بحر دار بينما كان يحاول الفرار، بالوقوف وراء الهجمات.
وأطلق سراح تسيغي، العام الماضي، بعد تمضيته نحو 10 سنوات في السجن بسبب مؤامرة انقلابية عام 2009.
إلى ذلك، تكشفت، اليوم، تفاصيل اعتداء دامٍ في مقاطعة بني شنغول - غومز ارتكتبه ميلشيات أشرف تسيغي على تدريبها.
وذكر رئيس مكتب السلام والأمن الإقليمي في المقاطعة أبيرا بايتا أنّ نحو 100 شخص مدججين بالأسلحة هاجموا قرية فجر الاثنين وقتلوا أكثر من 50 شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال. وأوضح أنّ منفذي اعتداء الاثنين فرّوا، لكنّه قال إنّ 85 شخصا يُعتقد أنهم كانوا يعتزمون شنّ هجوم مماثل اعتقلوا اليوم.
وبدأت خدمة الإنترنت تعود جزئيا اليوم في أرجاء إثيوبيا بعد انقطاع شبه تام خلال الأيام الخمسة الماضية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.