«ترشيد» السعودية تدشن مشاريع كفاءة الطاقة مع مستشفى الملك فيصل التخصصي

جانب من توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
TT

«ترشيد» السعودية تدشن مشاريع كفاءة الطاقة مع مستشفى الملك فيصل التخصصي

جانب من توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة ترشيد عن توقيع اتفاقية مع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وذلك لإعادة تأهيل منشأتها الرئيسية بالمملكة لتكون من أولى المنشآت الصحية الحكومية التي تستهدف رفع كفاءة الطاقة. وتأتي هذه الخطوة ضمن مشاريع شركة ترشيد التي تستهدف زيادة كفاءة استهلاك الطاقة في القطاع الحكومي والتي يعتبر القطاع الصحي فيه من أكثر القطاعات استهلاكاً.
وبحسب الاتفاقية المبرمة، تهدف «ترشيد» إلى رفع كفاءة استهلاك الطاقة في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بفرعيه في مدينة الرياض وجدة، إضافة إلى مركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال والأبحاث الواقع في مدينة الرياض.
ومن خلال الدراسات التفصيلية الفنية التي ستعمل «ترشيد» على تنفيذها في المباني المستهدفة فسيتم تحديد المعايير المناسبة اللازمة لتوفير الطاقة، وتشمل هذه المعايير حلولاً متعددة للوصول إلى وفر في استهلاك الطاقة كاستبدال أنظمة الإنارة بنوعية ذات كفاءة عالية موفرة للطاقة «ليد»، وتركيب نظام تحكم بالإضاءة، وتركيب أنظمة التحكم للأنظمة الميكانيكية والكهربائية للمباني، وإضافة تقنيات متقدمة لأنظمة التبريد الحالية لرفع كفاءتها في استهلاك الطاقة.
وعلى صعيد نسب الاستهلاك والوفورات المستهدفة، فيبلغ الاستهلاك الحالي بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الواقع في مدينة الرياض نحو 290 مليون كيلو واط بالساعة، فيما يبلغ الاستهلاك الحالي مركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال والأبحاث الواقع في مدينة الرياض نحو 24 مليون كيلو واط بالساعة. وتستهدف «ترشيد» توفير ما لا يقل عن 20 : 25 في المائة من الاستهلاك من كل منشأة.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.