الاتفاق يدشن تدريباته تأهباً لانطلاقة الموسم

في خطوة جديدة من أجل استعادة أمجاد الماضي والعودة إلى منصات التتويج التي غاب عنها الفريق لقرابة العقد من الزمن على المستوين المحلي والخارجي دشن فريق الاتفاق الأول لكرة القدم استعدادات الفرق السعودية لدوري المحترفين السعودية وبقية البطولات في نسختها الجديدة.
ولم تنتظر إدارة الاتفاق التي نالت الثقة مجدداً، بقيادة خالد الدبل، حتى نهاية شهر يونيو (حزيران) الحالي من أجل انطلاق التدريبات للفريق، حيث أقرتها في هذا الموعد، حيث انطلقت التدريبات يوم الاثنين الماضي على فترتين صباحية ومسائية بقيادة المدرب الوطني الشاب والطموح خالد العطوي، لتسجيل أكبر منجز له مع الأندية السعودية بعد النجاح الكبير الذي حققه مع الأخضر الشاب لثلاث سنوات متتالية، وأهمها حصد البطولة الآسيوية في إندونيسيا، والحضور في مونديال بولندا الذي اختتم أخيراً.
ومع أن المدرب العطوي حقق عدة نجاحات مع أندية كانت مغمورة، مثل النجوم وكذلك العيون، فإن طموح المدرب عالٍ دائماً، وهذا ما أفصح عنه في حديث لـ«الشرق الأوسط» عن السبب الذي جعله ينهي علاقته مع اتحاد كرة القدم ليدرس عروض أندية بدوري المحترفين، ومن ثم يختار نادي الاتفاق الأكثر شهرة وجماهيرية في المنطقة الشرقية، الذي يملك تاريخاً كبيراً من حيث تحقيق الأولويات في عدد من البطولات الخارجية للأندية السعودية.
وبالعودة إلى وضع الفريق بقيادة المدرب العطوي فلا تبدو المساحات واسعة للمدرب الشاب بشأن الخيارات الأجنبية، خصوصاً أن هناك ارتباطات بعقود مع لاعبين ثبت أنهم ليسوا بالكفاءة الفنية، وفي مقدمتهم المدافع أرياس، والتونسي فخر الدين بن يوسف، فيما يقدم لاعب الوسط الأوروغواياني برايان اليمان مستويات متقلبة؛ فتارة في القمة وأخرى بمستوى متواضع، ولم يثبت أي من اللاعبين الأجانب نجاحه سوى الحارس الجزائري الدولي رايس مبولحي والأرجنتيني جوانكا، الذي تبقى على عقده أيام قليلة، وفاتورة التجديد له باهظة، مما يجعله قريباً من الرحيل الإجباري عن الاتفاق.
وتعاقدت إدارة الاتفاق مع اللاعب البرازيلي روجيرو قادماً من نادي الفيصلي وكذلك التونسي أسامة حدادي، مما يستلزم التخلص من أسماء أجنبية أخرى لتسجيلها مكانها.
ومع ضيق المساحات لدى العطوي كان الاتجاه نحو جلب لاعبين محليين أكفاء حيث تم حسم صفقة اللاعب ماجد النجراني، الذي خاض تجربة غير موفقة مع الهلال ومن ثم انتقل للفيحاء وساعده على البقاء، حيث إن الآمال كبيرة على هذا اللاعب الموهوب لاستعادة بريقه، بعد أن كان من أميز اللاعبين في نادي القادسية والمنتخب الأولمبي حيث تم توقيع عقد لمدة 3 سنوات، خصوصاً أن أسرة اللاعب تعيش في المنطقة الشرقية.
ولا يزال الاتفاقيون يترقبون صفقات نوعية ومؤثرة بشكل أكبر خصوصاً حيث تجري إدارة النادي تحركات لضم اللاعبين الشابين تركي العمار أفضل لاعب آسيوي شاب، وكذلك حسان تمبكتي من نادي الشباب بطلب من المدرب نفسه.