قايد صالح يدعو الجزائريين إلى «تفهّم» قرارات الجيش

دعا رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق قايد صالح، الجزائريين، اليوم (الأربعاء)، إلى «تفهّم» قرارات المؤسسة العسكرية على وقع حركة احتجاج غير مسبوقة منذ 22 فبراير (شباط) الماضي.
وقال الجنرال الجزائري، خلال زيارة للأكاديمية العسكرية في مدينة شرشال (نحو 90 كيلومتراً غرب العاصمة الجزائر): «إننا ننتظر من شعبنا تفهماً يرتقي إلى مستوى رصيد الثقة التي تجمع الشعب بجيشه».
وكرر الإشارة إلى أنّ «لا طموحات سياسية لقيادة الجيش الوطني الشعبي، وأعيد ذلك مرة أخرى، بأنه لا طموحات سياسية لنا»، وتابع: «طموحنا هو خدمة بلادنا والمرافقة الصادقة لهذا الشعب للوصول ببلادنا وإياه إلى تجاوز أزمتها».
وحذّر مجدداً من أنّ «الجيش الوطني الشعبي سيبقى يقظاً، بل في غاية اليقظة، ولن يحيد عن خط سيره الوطني، ولن يحيد عن مهامه الدستورية الوطنية التي يستوجبها الوضع الحالي في البلاد، إلى غاية انتخاب رئيس للجمهورية، في الآجال الدستورية البعيدة كل البعد عن أي شكل من أشكال المراحل الانتقالية».
ويطالب المتظاهرون منذ استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في 2 أبريل (نيسان) برحيل وجوه النظام القديم عن السلطة، وعلى رأسهم الفريق قايد صالح.