المدرجات الخالية في «أمم أفريقيا» تثير انتقادات وأسعار التذاكر أبرز الأسباب

المدرجات الخالية في «أمم أفريقيا» تثير انتقادات وأسعار التذاكر أبرز الأسباب
TT

المدرجات الخالية في «أمم أفريقيا» تثير انتقادات وأسعار التذاكر أبرز الأسباب

المدرجات الخالية في «أمم أفريقيا» تثير انتقادات وأسعار التذاكر أبرز الأسباب

أثارت المدرجات الخالية في بعض مباريات كأس أمم أفريقيا 2019 بمصر، انتقادات ضد اللجنة المنظمة للبطولة والاتحاد الأفريقي لكرة القدم، وأرجع المتابعون والنقاد سبب عزوف الجماهير عن حضور بعض المباريات بمدن القاهرة والسويس والإسماعيلية والإسكندرية، إلى ارتفاع أسعار تذاكر الدرجة الثالثة، وارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة في النهار، بالإضافة إلى تطبيق نظام الحجز الإلكتروني لأول مرة بمصر، مع استحداث نظام بطاقة المشجع. وأثارت صور المدرجات الخالية لمباريات البطولة انتقادات حادة من قبل جمهور مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، وطالبوا بضرورة تخفيض الأسعار لتحفيز الجماهير لحضور المباريات.
ورغم حضور نحو 75 ألف مشجع في المباراة الافتتاحية بين منتخبي مصر وزيمبابوي، الجمعة الماضي، فإن المباريات التالية شهدت حضوراً جماهيرياً ضعيفاً جداً، حيث شهد اليوم الثاني للبطولة غياباً شبه تام للجماهير في مباراة الكونغو الديمقراطية وأوغندا في استاد القاهرة، كما غابت الجماهير كذلك في مباراة نيجيريا وبوروندي، ومدغشقر وغينيا في استاد الإسكندرية.
وتسعى اللجنة المنظمة لتحفيز الجماهير عبر عدة حلول تعمل على دراستها حالياً وفق ما ذكرته وسائل إعلام محلية أمس، من بينها تعطيل «نظام بطاقة المشجع»، بجانب تخفيض أسعار تذاكر مباريات الفرق الأفريقية لتكون بـ50 جنيهاً فقط، بجانب تنظيم اتفاقيات مع شركات وأحزاب لتحفيز المشجعين لحضور المباريات.
وقبل انطلاق البطولة، تعرضت اللجنة المنظمة، لانتقادات حادة من بعض الجماهير المصرية عقب الإعلان عن أسعار تذاكر البطولة، وخاصة الدرجة الثالثة، ما دفع اللجنة إلى تخفيض أسعارها لتكون بـ150 جنيهاً في مباريات مصر بدلاً من 200 جنيه.
وطالب خبراء كرة القدم المصريون، بمراعاة البعد الاجتماعي والاقتصادي للمواطنين المصريين، ومشجعي كرة القدم من الفئات الفقيرة، حيث يقول البنك الدولي إن نحو 60 في المائة من سكان مصر إما فقراء أو عرضة له، وإن عدم المساواة آخذ في الازدياد، كما أفاد جهاز التعبئة العامة والإحصاء الرسمي في آخر إحصاء له في عام 2017 بأن نسبة الفقراء 27.8 في المائة. ولم يصدر الجهاز أي إحصاءات جديدة تخص الدخل والإنفاق حتى الآن.
وعلق الناقد الرياضي المصري إيهاب الخطيب على ضعف الحضور الجماهيري ببعض مباريات البطولة قائلاً: «أسعار تذاكر الدرجة الثالثة، مرتفعة نسبياً، لا سيما أن جماهير هذه الدرجة هم المشجعون الحقيقيون للعبة، الذين يساندون فرقهم طوال شوطي المباراة، ويمثلون ثلثي أعداد المشجعين في كل مباراة». وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف بمصر أسهم كذلك في غياب الجماهير في مباريات النهار التي تقترب فيها درجات الحرارة من 40 درجة مئوية»، مشيراً إلى أن البطولة الحالية هي أول بطولة يتم تنظيمها في شهري يونيو (حزيران) ويوليو (تموز).


مقالات ذات صلة

«تصفيات أمم أفريقيا»: بوتسوانا تعادل مصر… وترافقها إلى النهائيات

رياضة عربية محمود حسن (تريزيغيه) سجل هدف التعادل لمصر في مرمى بوتسوانا (رويترز)

«تصفيات أمم أفريقيا»: بوتسوانا تعادل مصر… وترافقها إلى النهائيات

تعادلت مصر 1 - 1 مع ضيفتها بوتسوانا الثلاثاء لتتأهل الأخيرة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية لاعبو المغرب يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك ليسوتو (الشرق الأوسط)

تصفيات أمم إفريقيا : حلم ليبيا يتبدد.. مهرجان أهداف مغربي... وخيبة تونسية

تبدد حلم ليبيا في التأهل إلى النهائيات الأفريقية لأول مرة منذ 2012 والرابعة في تاريخها، وذلك بتعادلها سلبا مع ضيفتها رواندا.

«الشرق الأوسط» (بنغازي)
رياضة عربية محمد عبد الرحمن لاعب المنتخب السوداني (الشرق الأوسط)

محمد عبد الرحمن بعد تأهل السودان لنهائيات أفريقيا: شكراً للسعودية

قدم لاعب المنتخب السوداني محمد عبد الرحمن شكره لـ«السعودية» وذلك عقب تأهل صقور الجديان إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا في المغرب 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عربية منتخب ليبيا فشل في التأهل لنهائيات «أمم أفريقيا» (الشرق الأوسط)

بنين ترافق نيجيريا إلى نهائيات «أمم أفريقيا»

تأهلت بنين إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 لكرة القدم المقررة في المغرب، بعدما تعادلت سلبياً مع ليبيا.

«الشرق الأوسط» (طرابلس)
رياضة عربية منتخب السودان حجز مقعده في نهائيات أمم أفريقيا (الشرق الأوسط)

السودان يتأهل لكأس الأمم الأفريقية بتعادله مع أنغولا

بلغ السودان كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025 بعدما تعادل سلبياً مع أنجولا.

«الشرق الأوسط» (بنغازي)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.