هونغ كونغ... تجدد المظاهرات الرافضة لقانون تسليم المطلوبين إلى الصين

متظاهرون يرتدون ملابس سوداء ويتجمعون بالقرب من مبانٍ حكومية (أ.ب)
متظاهرون يرتدون ملابس سوداء ويتجمعون بالقرب من مبانٍ حكومية (أ.ب)
TT

هونغ كونغ... تجدد المظاهرات الرافضة لقانون تسليم المطلوبين إلى الصين

متظاهرون يرتدون ملابس سوداء ويتجمعون بالقرب من مبانٍ حكومية (أ.ب)
متظاهرون يرتدون ملابس سوداء ويتجمعون بالقرب من مبانٍ حكومية (أ.ب)

عاد مئات من المتظاهرين إلى المجمع الحكومي في هونغ كونغ، صباح اليوم (الجمعة)، للاحتجاج على مشروع قانون تسليم المطلوبين، المثير للجدل.
وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، جلس المتظاهرون الذين يرتدون ملابس سوداء على الأرض لاحتلال مساحة حول المباني والحديقة المجاورة.
وحثّ ملصق للمظاهرة، المحتجين على الاعتصام والتخييم حول المجمع الحكومي، الذي تم إغلاقه قبل الاحتجاج.
وبدا أن أغلبية متظاهري اليوم من الطلاب، ومنفصلون عن الجبهة الوطنية لحقوق الإنسان، وهي تحالف سياسي نظّم احتجاجات واسعة ضد مشروع القانون.
يشار إلى أن مشروع القانون، الذي يسمح بتسليم المطلوبين إلى الصين، تسبب في توحيد هونغ كونغ بطريقة لم يسبق لها مثيل، منذ احتجاجات الديمقراطية لعام 2014. وسط مخاوف من جانب كثيرين تجاه النظام القانوني في الصين.
وتعهد المحتجون بالتظاهر حتى تسحب رئيسة هونغ كونغ التنفيذية كاري لام، مشروع القانون وتتنحى.
وكانت لام قد علقت مشروع القانون لأجل غير مسمى، لكن المحتجين يقولون إنهم لا يثقون في حكومتها، ويخشون أن تقوم بالدفع بمشروع قانون تسليم المطلوبين في المستقبل.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.