ترمب يطلق حملته الانتخابية ويتعهد بـ«زلزال في صناديق الاقتراع»

أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم أمس (الثلاثاء)، حملته لولاية رئاسية ثانية عام 2020 خلال مهرجان حاشد في أورلاندو في فلوريدا، حيث تباهى بكون الاقتصاد الأميركي "موضع حسد" العالم، محذّرا من أن الديموقراطيين يريدون "تدمير" البلاد.
وأمام نحو 20 ألفا من مناصريه الذين ارتدوا قبعات البايسبول الحمراء التي تحمل شعار "اجعلوا أميركا عظيمة مجدداً"، تعهد ترمب بـ"زلزال في صناديق الاقتراع"، وقال "لقد فعلناها مرة وسنفعلها مجدداً، وهذه المرة سننهي المهمة".
وتباهى الزعيم الأميركي بقوله إن "اقتصادنا موضع حسد العالم"، حيث يراهن على النمو القوي في الوظائف لمساعدته في إقناع الأميركيين بمنحه ولاية ثانية.
وقال ترمب مخاطباً أنصاره: "سنحافظ على أميركا عظيمة مرة أخرى (...) وأفضل من أي وقت مضى".
وأضاف: "لهذا أقف أمامكم الليلة لإطلاق حملتي الانتخابية رسمياً لولاية ثانية كرئيس للولايات المتحدة".
وشجع ترمب الحشد مراراً على الهتاف ضد الصحافيين الذين يغطون المهرجان، والذين وصفهم بأنهم "أخبار مضللة".
ووسط صيحات الحشد قال ترمب: "الكراهية والتعصب والغضب تقود خصومنا الديموقراطيين المتطرفين. إنهم يريدون تدميركم ويريدون تدمير بلادنا كما نعرفها"، مضيفاً "هذا ليس مقبولا، وهذا لن يحدث".
وبالرغم من أن استطلاعات الرأي المبكرة تظهر أن أمام ترمب مواجهة صعبة، فإن الرئيس الأميركي يخوض معركته مدعوماً بارتفاع الناتج المحلي الإجمالي وانخفاض معدل البطالة وثقة قاعدته اليمينية به.
وقال ترمب لأنصاره أنهم شكلوا معاً "حركة سياسية عظيمة" أجبرت "مؤسسة سياسية معطلة فاسدة" على أن تشيح بوجهها.