جونسون يحافظ على الصدارة في سباق خلافة ماي

عزّز النائب المحافظ ووزير الخارجية السابق بوريس جونسون، أبرز مؤيدي بريكست، تقدّمه في السباق لخلافة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمس بعد أن حلّ في المركز الأول بالدورة الثانية من تصويت النواب المحافظين، التي بات على أثرها عدد المرشحين خمسة.
وحصل جونسون على 126 صوتاً من أصل 313. وتم استبعاد دومينيك راب الذي شغل منصب وزير شؤون بريكست لفترة قصيرة، بحسب نتائج أعلنها الحزب المحافظ.
إلى ذلك، تلقّى بوريس جونسون دعما جديدا في السباق عندما دعمته منافسة سابقة لقيادة البلاد للخروج من أزمة الانسحاب من الاتحاد الأوروبي. وقبل ساعات من تصويت نواب حزب المحافظين لتقليص عدد المرشحين الستة للمنصب، أعلنت أندريا ليدسوم تأييدها لجونسون بوصفه المرشح الأوفر حظا.
وقالت ليدسوم، وهي رئيسة سابقة لمجلس العموم وخرجت من السباق الأسبوع الماضي، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): «هو الأقدر على إخراجنا من الاتحاد الأوروبي في نهاية أكتوبر (تشرين الأول)... ثانيا: أعتقد أنه فائز في الانتخابات».
وقبل ليدسوم، دعم وزير الصحة مات هانكوك الذي ترك السباق يوم الجمعة، جونسون، وذلك على الرغم من تباين وجهات نظرهما بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ويصرّ جونسون، الذي سبق له تولي رئاسة بلدية لندن ووزارة الخارجية، على أنه سيُخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بحلول 31 أكتوبر سواء تم التوصل إلى اتفاق مع بروكسل بشأن تسهيل عملية الخروج أم لا، وهو ما قد يشعل خلافا مع البرلمان.