الحرس الثوري: صواريخنا الباليستية يمكنها إصابة حاملات طائرات في البحر

قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اليوم (الثلاثاء)، إن صواريخ إيران الباليستية يمكنها إصابة «حاملات طائرات في البحر» بدقة كبيرة.
وقال البريجادير جنرال حسين سلامي، في كلمة بثها التلفزيون: «هذه الصواريخ يمكنها إصابة حاملات في البحر بدقة كبيرة... هذه الصواريخ مصنوعة محلياً، ومن الصعب اعتراضها وإصابتها بصواريخ أخرى».
وأضاف أن التكنولوجيا الإيرانية الخاصة بالصواريخ الباليستية غيرت ميزان القوى في الشرق الأوسط.
وجاءت تصريحاته في أعقاب هجمات على ناقلتي نفط في خليج عمان الأسبوع الماضي، مما زاد من التوتر المتصاعد بالفعل بين طهران وواشنطن التي عززت وجودها العسكري في المنطقة.
وفي وقت سابق، هدد رئيس الأركان المسلحة الإيرانية محمد باقري بـ«إغلاق مضيق هرمز»، وقال تعليقاً على الاتهامات الأميركية لبلاده بتنفيذ الهجمات على ناقلتي النفط في خليج عُمان، إنها «جعلت الأحداث الأخيرة في الخليج أساساً لاتهام إيران، ولكن عليهم أن يعلموا حقيقة أن إيران لو أرادت منع صادرات النفط من (الخليج العربي)، فإنها، وفي ضوء قدرات قواتها المسلحة، ستفعل ذلك بالكامل، وبصورة علنية وصريحة، ولن تلجأ للخداع والتستر».
وكان «الحرس الثوري» الإيراني قد رفض، الشهر الماضي، مقترحاً للرئيس الأميركي دونالد ترمب للتفاوض مع طهران، مستبعداً وقوع أي هجوم أميركي، وسط صمت من حكومة حسن روحاني. وانتقد خطيب جمعة طهران، محمد جواد حاج علي أكبري، رد الدول الأوروبية على قرار طهران تجميد جزء من التزاماتها النووية، وهدد خطيب جمعة أصفهان بشن هجوم صاروخي على الأسطول البحري الأميركي، في حين طالب خطيب جمعة مشهد بتنحي مسؤولين ليسوا قادرين على قيادة الحرب.