ترمب منتقدًا «تويتر» عبر «تويتر»: يُسكت المحافظين

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
TT

ترمب منتقدًا «تويتر» عبر «تويتر»: يُسكت المحافظين

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مجدداً، موقع «تويتر»، متهماً إياه بـ«إسكات المحافظين».
وغرّد ترمب، عبر الموقع نفسه، قائلاً إن «على (تويتر) السماح للأصوات المحافظة المحظورة بالعودة إلى المنصة، من دون قيود».
ورغم أن «تويتر» هو وسيلة ترمب المفضلة للتواصل، إلا أنه أضاف: «هذا يدعى حرية التعبير، لا تنسوا... ترتكبون خطأ هائلاً».
ويشدد «تويتر»، في المدة الأخيرة، مثل منصات أخرى كـ«فيسبوك» و«إنستغرام» و«يوتيوب»، حيال شخصيات متهمة بالترويج للخطابات العنيفة، المعادية للسامية، والعنصرية.
ومن بين الشخصيات التي تعرضت للحظر على منصة واحدة أو أكثر، أليكس جونز مؤسس موقع «إنفوورز» الشهير لدى اليمين المتطرف الأميركي، الذي أعلن ترمب سابقاً تعاطفه معه. ويبرز أيضاً بول نيلن، عضو الحزب الجهوري وأحد وجوه اليمين المتطرف.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتهم فيها ترمب مواقع التواصل الاجتماعي بممارسة تمييز ضد المستخدمين المنتمين إلى اليمين.
ويكرر الملياردير الجمهوري، الذي يتابعه عبر «تويتر» نحو 61 مليون شخص، هجماته ضد عمالقة التكنولوجيا، متهما إياها بأنها «في صف اليسار الديمقراطي المتطرف».



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.