خادم الحرمين الشريفين يبحث مع ملك البحرين مجمل الأحداث على الساحة العربية والإسلامية

الملك حمد بن عيسى أكد دعم بلاده للرياض لكل خطواتها لمكافحة العمليات الإرهابية

خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله  لدى لقائه الملك حمد بن عيسى ملك البحرين في قصره بجدة مساء أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله لدى لقائه الملك حمد بن عيسى ملك البحرين في قصره بجدة مساء أمس (واس)
TT

خادم الحرمين الشريفين يبحث مع ملك البحرين مجمل الأحداث على الساحة العربية والإسلامية

خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله  لدى لقائه الملك حمد بن عيسى ملك البحرين في قصره بجدة مساء أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله لدى لقائه الملك حمد بن عيسى ملك البحرين في قصره بجدة مساء أمس (واس)

استقبل خادم الحرمين الشريفين الـملك عبد الله بن عبد العزيز في قصره بجدة مساء أمس، العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى، وفي بداية الاستقبال رحب خادم الحرمين الشريفين بملك البحرين، متمنيا له طيب الإقامة في السعودية.
من جهته، أعرب ملك البحرين عن سروره بزيارة السعودية، ولقائه خادم الحرمين الشريفين. عقب ذلك جرى بحث مجمل الأحداث التي تشهدها الساحات الإسلامية والعربية والدولية وموقف البلدين الشقيقين منها.
كما تطرقت مباحثات الجانبين إلى مسيرة العمل الخليجي المشترك، وكذلك آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين في جميع المجالات.
حضر الاستقبال الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع السعودي، والأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز، رئيس الاستخبارات العامة بالسعودية، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية السعودي، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز، نائب وزير الخارجية السعودي، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص لولي العهد.
كما حضره من الجانب البحريني الشيخ عبد الله بن حمد، والشيخ خالد بن حمد، ونائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن مبارك، ووزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن أحمد بن سلمان، ووزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد، وسفير البحرين لدى السعودية الشيخ حمود بن عبد الله.
وكان الملك حمد بن عيسى وصل إلى جدة مساء أمس، في زيارة للسعودية، وكان في مقدمة مستقبليه لدى وصوله إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي، الأمير سلمان بن عبد العزيز.
وأكد الملك حمد بن عيسى دعم بلاده لكل الخطوات التي تقوم بها السعودية في مكافحة العمليات الإرهابية بكافة صورها وأشكالها، والتي يسعى مرتكبوها إلى تشويه صورة ديننا الإسلامي الحنيف، دين العدالة والسلام.
وقال الملك حمد بن عيسى في تصريح صحافي لدى وصوله إلى جدة مساء أمس «يطيب لنا أن نعرب عن سعادتنا الغامرة، ونحن نصل إلى السعودية، للقاء أخينا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، لإيماننا بضرورة مواصلة التشاور والتباحث لتقوية وتمتين العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط بلدينا وشعبينا الشقيقين في كافة المجالات وعلى جميع الأصعدة، تلك العلاقات القائمة على الإيمان بوحدة المصير، وتستند إلى التآخي واللحمة والترابط، فقد بُنيت أساساتها وزُرعت جذورها الراسخة في أرض صلبة على يد الآباء والأجداد، حتى أصبحت اليوم نموذجاً راقياً يحتذى به في العلاقات بين الدول والشعوب».
وأوضح ملك البحرين أن اللقاء يأتي «استمراراً للتنسيق المتواصل بين القيادتين من أجل توحيد الرؤى والمواقف تجاه ما تمر به المنطقة من تحديات وتطورات متسارعة، والعمل والتعاون المشترك من أجل التوصل إلى الحلول المناسبة والسبل الكفيلة للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، وخاصة في محاربة آفة الإرهاب التي بدأت تتفاقم وتنتشر من حولنا، والتي من خلالها تحاك ضد دولنا ومجتمعاتنا المؤامرات بهدف زعزعة أمننا واستقرارنا».
وأضاف «لا يفوتنا في هذا الصدد، أن نشيد بالدور الكبير والهام لخادم الحرمين الشريفين في نصرة قضايا أمتينا العربية والإسلامية، وتسخير كافة الإمكانيات من أجل ترسيخ السلام ومحاربة الإرهاب والتخلص منه، ونود أن نؤكد في هذا السياق، أننا في البحرين ندعم كل الخطوات النبيلة والسامية التي تقوم بها السعودية في مكافحة العمليات الإرهابية بكافة صورها وأشكالها، والتي يسعى مرتكبوها إلى تشويه صورة ديننا الإسلامي الحنيف، دين العدالة والسلام».
وأكد الملك حمد بن عيسى على الدور الذي تقوم به السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، «في المحافظة على اللحمة والترابط بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بهدف دفع المسيرة المباركة للعمل الخليجي المشترك إلى الأمام، لتقوم دولنا بدورها في التصدي لكل ما يحيط بها من مخاطر وتدخلات خارجية تهدف للنيل مما وصلت إليه من تقدم ونماء، وما أنعم الله على شعوبها من أمن واستقرار ورخاء».
وقال: «ختاماً ندعو المولى العلي القدير أن ينعم على خادم الحرمين الشريفين بدوام الصحة والعافية وطول العمر، وعلى السعودية وشعبها الشقيق دوام الازدهار والرفعة والرقي».
من جانب آخر، ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين، أقام الأمير سلمان بن عبد العزيز مساء أمس، مأدبة عشاء تكريما للملك حمد بن عيسى وذلك بقصره في جدة.
وقبيل المأدبة، صافح ملك البحرين عددا من الأمراء، والوزراء، وعدداً من كبار المسؤولين، فيما صافح ولي العهد الوفد المرافق لملك البحرين.
حضر مأدبة العشاء الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، وزير التربية والتعليم، والأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير، والأمير خالد بن فهد، والأمير سعود العبد الله الفيصل، والأمير منصور بن بندر، والأمير خالد بن بندر، والأمير الدكتور منصور بن متعب، وزير الشؤون البلدية والقروية، والأمير فهد بن عبد الله، والأمير فيصل بن محمد بن سعود، والأمير منصور بن ناصر، مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور عبد العزيز بن سطام، والأمير مشعل بن عبد الله، أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير محمد بن سلمان، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص لولي العهد، والأمير فواز بن ناصر الفرحان، والأمير سعود بن سلمان، والوفد المرافق لملك البحرين.



في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
TT

في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)

وجَّه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، رسالة إلى أحمد الشرع، القائد العام لفرقة التنسيق العسكري في سوريا، أشاد فيها بتعاون رئاسة إدارة الشؤون السياسية مع السفراء المقيمين في دمشق.

وأكد الملك حمد بن عيسى، في رسالة نقلت مضمونها «وكالة أنباء البحرين» الرسمية، على أهمية «الحفاظ على سيادة الجمهورية السورية، واستقرارها، وسلامة ووحدة أراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق».

وشدَّد على «استعداد البحرين لمواصلة التشاور والتنسيق مع الجمهورية السورية الشقيقة، ودعم المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق»، معرباً عن تطلع بلاده لاستعادة سوريا «دورها الأصيل ضمن جامعة الدول العربية».