خمسة قتلى بتفجير استهدف حافلة حكومية في كابل

TT

خمسة قتلى بتفجير استهدف حافلة حكومية في كابل

قال مسؤول أمس الاثنين إن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا إثر انفجار قنبلة كانت مزروعة بحافلة حكومية في منطقة بغرب العاصمة الأفغانية كابل. وقال المتحدث باسم شرطة كابل فردوس فارامارز إن ما لا يقل عن 10 أشخاص أصيبوا في الانفجار. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم. وكانت الحافلة تقل عمالاً بعد مغادرتهم وكالة رقابة حكومية قبيل عطلة عيد الفطر عندما انفجرت القنبلة. وقال المتحدث باسم «لجنة الإصلاح الإداري المستقل والخدمة المدنية» فريد أحمد لوكالة الصحافة الفرنسية إن القنبلة كانت مخبّأة في دراجة هوائية على جانب الطريق.
وقال أحمد: «خسرنا للأسف زملاء وأصيب تسعة بجروح». وكثيرا ما تستهدف هجمات تتم خلال ساعة الذروة في كابل حافلات تقل موظفين حكوميين. وتأسست «لجنة الإصلاح الإداري المستقل والخدمة المدنية» عام 2002 بهدف الإشراف على قطاع الخدمة المدنية الأفغاني حيث يتفشى الفساد». يشار إلى أن العاصمة الأفغانية شهدت عشر هجمات منذ يناير (كانون الثاني) الماضي، أودت بحياة ما لا يقل عن 53 شخصا وإصابة أكثر من 352 آخرين. وكان تنظيم «داعش» قد أعلن مسؤوليته عن هجوم وقع في كابل أول من أمس الأحد، وأودى بحياة شخصين وإصابة 24 آخرين.
إلى ذلك، صرح ناشط أفغاني أمس الاثنين بأن مسلحي حركة طالبان استقبلوا مجموعة من أربعة نشطاء سلام بعدما تقدموا سيرا على الأقدام إلى منطقة تسيطر عليها الحركة. وكان العشرات من النشطاء بدأوا الخميس، وهم صائمون، رحلة تمتد لأكثر من مائة كيلومتر من لشكرجاه عاصمة إقليم هلمند إلى منطقة موسى قلعة التي تسيطر عليها طالبان، لمطالبتها بوقف إطلاق النار والسلام.
ومن بين المشاركين في المجموعة، رفقة والده، الطفل حكمت الله ذو التسع سنوات، والذي فقد أمه بعدما أصابت قذيفة هاون منزله. وقال باشا خان مولاداد، وهو عضو في المجموعة، لوكالة الأنباء الألمانية، إن طالبان استقبلت أمس أربعة أشخاص لإجراء المزيد من المشاورات، إلا أن هذا لم يحدث حتى الآن.
وقال: «أفطرنا الليلة الماضية مع طالبان، وكانوا يضحكون ويتحدثون». وكان ناشطون قاموا العام الماضي برحلة سيرا على الأقدام امتدت لأشهر من إقليم هلمند إلى العاصمة كابل ومدينة مزار الشريف شمالي البلاد، للمطالبة بإحلال السلام في البلد الذي مزقته سنوات من الحرب. وكانت حركة طالبان ترفض في الماضي الحديث مع المشاركين في المسيرات، كما كانت تتهمهم بأنهم ممولون من الحكومة في كابل، وهو اتهام ينفيه الناشطون. وتجدر الإشارة إلى أن طالبان لا تزال ترفض الدخول في محادثات سلام رسمية مع الحكومة الأفغانية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.