«سبوتفاي» تطور خاصية «الاستماع الاجتماعي» للموسيقى

TT

«سبوتفاي» تطور خاصية «الاستماع الاجتماعي» للموسيقى

تتيح خاصية جديدة للمستخدمين الاشتراك في تكوين قوائم مشتركة للأغاني والتسجيلات والاشتراك في الاستماع إليها. وكانت شركة خدمة بث الموسيقى والأغاني عبر الإنترنت «سبوتفاي» تطور الخاصية الجديدة التي لم يتم تفعيلها بعد تحت اسم «الاستماع الاجتماعي» (سوشيال ليسنينج).
وبحسب موقع «تك كرانش» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا فإن خاصية «الاستماع الاجتماعي» قد تمنح «سبوتفاي» قناة جديدة تحقق انتشاراً واسعاً، حيث يمكن للمستخدمين حث أصدقائهم على تنزيل تطبيق «سبوتفاي» حتى يمكنهم الاشتراك في سماع الأغاني بشكل متزامن، كما أن الاستماع الجماعي والمتزامن للأغاني يمكن أن يؤدي إلى إطالة فترات استخدام التطبيق، وبالتالي زيادة بث الإعلانات أو الاشتراكات. كما أن هذه الخاصية ستميز «سبوتفاي» عن الخدمات المنافسة مثل «آبل ميوزيك» و«يوتيوب ميوزيك» و«تيدال»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
يذكر أن «سبوتفاي» تقدم حالياً خاصية «قوائم الأغاني التعاونية» التي تتيح للأصدقاء إضافة الأغاني إليها، لكن خاصية «الاستماع الاجتماعي» مصممة لكي تتيح لهم تبادل الأغاني وتشغيلها في نفس الوقت.
كانت «جين مانشون وونج»، الخبيرة في مجال الهندسة العكسية، هي التي رصدت هذه الخاصية، عندما اكتشفت شفرة هذه الخاصية غير المفعلة في تطبيق «سبوتفاي» للأجهزة الذكية التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد»، مشيرة إلى أن هذه الخاصية متاحة الآن لموظفي «سبوتفاي» فقط حتى الآن. وتظهر خاصية «سوشيال ليسنينج» في قائمة الأجهزة المتصلة التي يمكنك فتحها عند تشغيل أي أغنية بجوار أجهزة تتصل إما بتقنية «واي فاي» أو «بلوتوث».
يذكر أن «سبوتفاي» كانت قد حذفت الكثير من خصائص التواصل الاجتماعي من تطبيقاتها خلال السنوات الماضية، حيث حذفت صندوق الرسائل الموجود في التطبيق وأجبرت المستخدمين على تبادل الأغاني عبر تطبيقات المراسلة الأخرى.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.