وزير خارجية بريطانيا: {بريكست} من دون اتفاق «انتحار سياسي»

TT

وزير خارجية بريطانيا: {بريكست} من دون اتفاق «انتحار سياسي»

قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت، إن السعي للانفصال عن الاتحاد الأوروبي {بريكست} من دون اتفاق عن طريق انتخابات عامة سيكون «انتحاراً سياسياً»، مضيفاً أنه سيسعى للحصول على مزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق إذا حل محل رئيسة الوزراء تيريزا ماي. وخالف بقية المرشحين البارزين لخلافة ماي، وقال إن التعهد بمغادرة الاتحاد الأوروبي في موعد محدد باتفاق أو من دون اتفاق سيواجه رفضاً من أعضاء البرلمان الذين يعارضون الخروج من دون اتفاق وسيؤدي إلى انتخابات عامة.
وكتب هنت في صحيفة «ديلي تلغراف»: «محاولة الخروج من دون اتفاق عبر انتخابات عامة ليس حلاً، إنه انتحار سياسي». وأضاف: «لذلك فإن الحل الوحيد هو اتفاق مختلف، وهو ما سأسعى له إذا أصبحت زعيماً». وهنت واحد من 10 أعضاء في البرلمان من حزب المحافظين رشحوا أنفسهم حتى الآن لخلافة ماي. وقال بوريس جونسون، أبرز المرشحين لخلافة ماي، إن بريطانيا ينبغي أن تغادر الاتحاد «باتفاق أو من دونه» بحلول 31 أكتوبر (تشرين الأول).



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».