حزب الأمة السوداني يرفض الإضراب العام

أعلن حزب الأمة المعارض في السودان بزعامة الصادق المهدي اليوم (الأحد) رفضه للإضراب المقرر الثلاثاء المقبل من قبل قادة الاحتجاجات، كوسيلة لممارسة الضغوط على المجلس العسكري لتسليم السلطة للمدنيين.
وقرر الحزب المنضوي ضمن تحالف قوى الحرية والتغيير في بيان له «رفض الإضراب العام المعلن من بعض جهات المعارضة»، موضحا أن «من يقرر الإضراب، إن لزم، مجلس قيادي للحرية والتغيير» في إشارة إلى انقسامات في صفوف المحتجين.
وكانت قوى «إعلان الحرية والتغيير» بالسودان، قد أكدت أنها لا ترغب في ممارسة المزيد من التصعيد، وتأجيج الأوضاع في البلاد، قبل إكمال اللجان الفنية المشتركة لأعمالها، لحل الخلافات مع المجلس العسكري، وقالت إن خيار «الإضراب الشامل» سيكون الأخير، إذا تطورت الأوضاع، وتعنت المجلس العسكري الانتقالي برفض تسليم السلطة للمدنيين.
ونشر تجمع المهنيين على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قائمة تتكون من أكثر من 60 مهنة وعملاً وشركة ومنشأة حكومية، وقع العاملون فيها على «دفتر الحضور الثوري»، مبدين استعدادهم للدخول فوراً في إضراب شامل، حال الدعوة إليه.
وأكد التجمع، بحسب نشرة صحافية، أن التوقيعات تؤكد جاهزية الموقعين التامة لتنفيذ الإضراب السياسي الشامل، وصولاً للعصيان المدني التام.
ووصلت المفاوضات بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير إلى طريق مسدود، إثر فشل الطرفين في الوصول لاتفاق على نسب المشاركة في مجلس السيادة ورئاسته. ومنذ الاثنين الماضي، لم يتغير شيء، دون الإعلان عن موعد لاستئناف التفاوض مجدداً.