جمهورية التشيك لن تنقل سفارتها إلى القدس

TT

جمهورية التشيك لن تنقل سفارتها إلى القدس

قال رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيش، إن بلاده لن تنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، مضيفاً في لقاء مع موقع «أوراق برلمانية» الشهير، في العاصمة التشيكية براغ، قوله إن «جمهورية التشيك لن تبادر إلى نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، فحكومتنا تلتزم بموقف الاتحاد الأوروبي، وبقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة». وأردف بابيش في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية: «لا أحد في أوروبا يريد حالياً نقل سفارته، وجمهورية التشيك لن تكون البادئة». وتابع: «إن إسرائيل هي حليف طويل الأمد لجمهورية التشيك، وثمة علاقات أكثر من اعتيادية بيننا، وهناك توجهات راهنة لتمييز تلك العلاقات، غير أن جمهورية التشيك عضو في الاتحاد الأوروبي، وباختصار هناك اتفاقات في الأمم المتحدة بهذا الشأن يتوجب علينا الالتزام بها».
وتصريحات رئيس الوزراء التشيكي تحسم جدلاً قديماً حول موضوع نقل سفارة جمهورية التشيك من تل أبيب إلى القدس. والعام الماضي افتتح الرئيس التشيكي ميلوش زيمان «البيت التشيكي في القدس»، وهي عبارة مساحة مكتبية وصفتها براغ آنذاك بأنها «أول خطوة نحو نقل سفارة البلاد من تل أبيب إلى المدينة». وقال زيمان: «زيارتي القادمة إلى إسرائيل ستكون افتتاح السفارة التشيكية». لكن زيمان لم يكن يملك الصلاحيات لذلك وأثارت تصريحاته جدلاً واتهامات.
وأعلنت إسرائيل أن السفارة التشيكية ستكون قريبة من الأميركية وسفارة غواتيمالا.
كانت الولايات المتحدة قد نقلت سفارتها إلى القدس على الرغم من رفض الفلسطينيين والعرب والمجتمع الدولي لهذه الخطوة التي أثارت غضباً كبيراً. ولاحقاً افتتحت غواتيمالا سفارتها في القدس، بعد يومين من افتتاح السفارة الأميركية في المدينة فيما أعلنت كل من هندوراس ورومانيا والتشيك أنها تدرس نقل سفاراتها كذلك إلى القدس. لكن تصريحات بابيش الأخيرة أنهت الجدل حول موقف التشيك.
ورحبت حركة «فتح» بمعاودة الحكومة التشيكية التشديد على موقفها الرافض لنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس رغم الضغوط الإسرائيلية المعززة أميركياً. وقال المتحدث باسم حركة «فتح» جمال نزال: «إن قدرة دول على التمسك بالحق والقانون الدولي رغم ما تواجه من ضغوط وترغيب من إسرائيل يعزز من فعالية تمسك قيادتنا بحقوقنا ويرسل رسالة بأن هذا الموقف الثابت استثمار ميمون في عامل الوقت لصالح الحق والحقيقة التاريخية غير القابلة للإلغاء مهما استمالت إسرائيل ميزان القوى لصالحها».



مصر: نتابع من كثب مع السلطات الإيطالية حادثة مصرع أحد مواطنينا في ميلانو

مقر وزارة الخارجية المصرية وسط القاهرة على ضفاف نهر النيل (الخارجية المصرية)
مقر وزارة الخارجية المصرية وسط القاهرة على ضفاف نهر النيل (الخارجية المصرية)
TT

مصر: نتابع من كثب مع السلطات الإيطالية حادثة مصرع أحد مواطنينا في ميلانو

مقر وزارة الخارجية المصرية وسط القاهرة على ضفاف نهر النيل (الخارجية المصرية)
مقر وزارة الخارجية المصرية وسط القاهرة على ضفاف نهر النيل (الخارجية المصرية)

قالت وزارة الخارجية المصرية، الجمعة، إنها تتابع من كثب مع السلطات الإيطالية حادثة مصرع شاب مصري في ميلانو، أثارت وفاته احتجاجات عنيفة في المدينة الإيطالية.

وذكرت الخارجية في بيان أن الوزير بدر عبد العاطي وجَّه القنصلية العامة المصرية في ميلانو بمتابعة إجراءات وسير التحقيقات مع السلطات الإيطالية، والاطلاع على تقرير الجهات المختصة لمعرفة ملابسات واقعة وفاة الشاب رامي الجمل.

صورة ملتقطة في 18 سبتمبر 2024 بالعاصمة المصرية القاهرة يظهر فيها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال مؤتمر صحافي بقصر التحرير (د.ب.أ)

كانت تقارير إعلامية قد أفادت باندلاع اشتباكات عنيفة بين الشرطة الإيطالية ومهاجرين محتجين بعدما لقي الجمل حتفه في حادث سير خلال ملاحقة أمنية في وقت سابق هذا الأسبوع.