موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

- خفر السواحل اليوناني يحتجز 33 مهاجراً في بحر إيجة
أثينا - «الشرق الأوسط»: ذكر خفر السواحل اليوناني أمس السبت أن واحدا من قوارب الدورية التابعة له اعترض قاربا مطاطيا آليا، قبالة ساحل جزيرة «أجاثونيسي» على متنه 33 مهاجرا، تم نقلهم بسلام إلى الميناء. والجزيرة الصغيرة، الواقعة جنوب جزيرة ساموس، هي نقطة عبور مفضلة لهؤلاء الذين يهاجرون بشكل غير شرعي من تركيا إلى اليونان.
وذكرت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن 668 مهاجرا وصلوا إلى جزر بحر إيجة من تركيا الأسبوع الماضي. وتستضيف الجزر نحو 15 ألف لاجئ ومهاجر في مراكز تسجيل رسمية، ومراكز إقامة توفرها منظمات إغاثة، طبقا للمفوضية. ومراكز الاستقبال في جزيرتي ساموس ولسبوس مكتظة بشكل خاص وظروف المعيشة غير إنسانية بها، طبقا لجماعات من النشطاء في مجال شؤون اللاجئين. كما أعلنت البحرية المالطية أمس السبت أنها أنقذت ليل الجمعة السبت 216 مهاجرا كانوا على متن زورقين يواجهان صعوبات في البحر المتوسط. وطالبت مالطا إيطاليا بالتكفل بإنقاذ واستقبال المهاجرين الذين ينطلقون من ليبيا لمحاولة الوصول إلى أوروبا. لكن الغياب شبه التام لسفن الإنقاذ قبالة سواحل ليبيا وحزب الحكومة الشعبوية الإيطالية أعادا فاليتا إلى خريطة الهجرة.

- الجيش الأميركي يحلل 350 مليار منشور على مواقع التواصل الاجتماعي
واشنطن - «الشرق الأوسط»: يعتزم الجيش الأميركي تحليل 350 مليار منشور على مواقع التواصل الاجتماعي من مختلف أنحاء العالم، للمساعدة في تتبع كيفية تطور الحركات الشعبية. ويدعو أحد مقدمي المشروع ومقره كلية الدراسات العليا البحرية في مونتراي بكاليفورنيا، إلى فحص منشورات 200 مليون مستخدم على الأقل من أكثر من مائة دولة بأكثر من 60 لغة من أجل فهم أفضل «للتعبير الجماعي». وذكرت وكالة أنباء بلومبرغ أن الغرض من الدراسة هو فحص منشورات مواقع التواصل الاجتماعي بين يوليو (تموز) 2014 وديسمبر (كانون الأول) 2016 على منصة واحدة. وقال الباحث الرئيسي في المشروع، تي كامبر وارين، إن البيانات سوف تساعد في فهم متزايد للاتصالات وكيف أن أنماط الخطاب تتغير على مدار الوقت. وكان وارين قد درس في السابق الصراعات الداخلية في أفريقيا؛ حيث قال إن وسائل الإعلام مثل المحطات الإذاعية لها تأثير مهدئ في حين أن وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تشعل العنف الجماعي.

- الناتو يعتزم طرح استراتيجية عسكرية جديدة
برلين - «الشرق الأوسط»: لأول مرة منذ عقود يعتزم حلف شمال الأطلسي (الناتو) طرح استراتيجية عسكرية جديدة. وقال الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، في تصريحات لصحيفة «فيلت آم زونتاغ» الألمانية المقرر صدورها اليوم الأحد: «خبراؤنا العسكريون قرروا هذا الأسبوع طرح استراتيجية عسكرية جديدة للحلف»، مبررا هذه الخطوة بوجود «نطاق أمني جديد» وتحديات جديدة في الشرق والجنوب منذ عام 2014. مضيفا أن روسيا تستخدم «التهديد النووي» بشكل متزايد ضد الغرب. وأردف رئيس الوزراء النرويجي الأسبق قائلا: «الأمر يدور حول استعدادنا للدفاع على نحو كامل مستقبلا، وقدرتنا على إحلال السلام. هذا يتطلب جزئيا خططا عسكرية جديدة»، مؤكدا أن قوة الناتو تكمن «في قدرتنا على تغيير أنفسنا عندما يكون ذلك ضروريا». وبحسب بيانات الحلف، تعود الاستراتيجية العسكرية الحالية للناتو لعام 1967، ولم يعلن ستولتنبرغ عن تفاصيل الاستراتيجية الجديدة.

- ضربة قضائية لخطط ترمب المتعلقة ببناء الجدار الحدودي
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أصدر قاض فدرالي أميركي أمرا قضائيا مؤقتا يمنع إدارة الرئيس دونالد ترمب من استخدام أموال وزارة الدفاع لتسديد كلفة بناء جدار حدودي مع المكسيك. ومن شأن ذلك القرار تسديد ضربة لخطط ترمب الذي أعلن الطوارئ في مسعى لتجاوز الكونغرس والحصول على أموال لمشروع جداره الحدودي، أحد وعود حملته الانتخابية. ورفعت نحو 20 ولاية خصوصا معاقل للديمقراطيين مثل نيويورك وكاليفورنيا، وكذلك الاتحاد الأميركي للحريات المدنية وجمعيات بيئية وسكان محليين، دعاوى تعتبر إعلان الطوارئ خرقا للدستور. ويمنع القاضي هايوود غيليام في قراره مسؤولي إدارة ترمب «من القيام بأي خطوة لبناء حاجز حدودي باستخدام أموال أعيد برمجتها من جانب وزارة الدفاع». ووافق وزير الدفاع بالإنابة باتريك شاناهان على تحويل الأموال من ميزانية مكافحة المخدرات للاستخدام النهائي في بناء حواجز في تلك المناطق، وهي الخطوة التي سبق تمويلها بتحويل مليار دولار من أموال الموظفين العسكريين، وفق قرار غيليام.

- دعوات إلى التظاهر الأحد في البرازيل دعماً لبولسونارو
ريو دي جانيرو - «الشرق الأوسط»: دُعي مناصرو الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو إلى مظاهرات ستنظّم اليوم الأحد في مختلف أنحاء البلاد لمطالبة الكونغرس المتّهم بأنه يجسّد «النظام القديم» بتسريع تطبيق إصلاحات الرئيس اليميني المتطرّف. ودعا المدافعون الأكثر تشددا عن «البولسونارية» إلى تنظيم مظاهرات في عشرات المدن، في وقت يواجه الرئيس الذي تولى السلطة قبل أقل من خمسة أشهر تراجعا في شعبيته وتأييدا ضعيفا في البرلمان وموجة احتجاجات في القطاع التعليمي. وفي 16 مايو (أيار) تظاهر أكثر من 1.5 مليون طالب ومدرّس في أكثر من مائتي مدينة برازيلية في أول حركة احتجاجية على صعيد الوطن يشهدها عهد بولسونارو. وسيشكّل التحرّك المقرر الأحد اختبارا للسلطة. وعدل بولسونارو عن رأيه بالمشاركة في مظاهرة الأحد وطلب من وزرائه عدم المشاركة في أي مظاهرة. والخميس أعرب بولسونارو خلال لقاء مع صحافيين عن اعتقاده بأن المشاركة ستكون «حاشدة»، مبديا خشيته من دعوات عدة أصدرتها جهات متطرّفة على شبكات التواصل الاجتماعي تطالب بـ«انقلاب ذاتي» يهدف إلى تعليق عمل الكونغرس والمحكمة العليا.

- الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ تعارض قبول ألمانيا للاجئين سياسيين
بكين - «الشرق الأوسط»: أعربت الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ كاري لام عن «معارضتها القوية» لمنح ألمانيا صفة اللاجئ السياسي لاثنين من نشطاء هونغ كونغ. ودعت لام إلى اجتماع يوم الجمعة القادم مع القائم بأعمال القنصل الألماني العام في هونغ كونغ ديفيد شميدت. وجاءت هذه الخطوة بعد أيام من ظهور تقارير إعلامية عن منح ألمانيا حق اللجوء إلى اثنين من النشطاء المطلوبين من جانب هونج كونج بتهمة القيام بأعمال شغب. وقال مكتبها في بيان إن لام «أعربت عن أسفها العميق ومعارضتها القوية لما تردد» عن منح ألمانيا حق اللجوء لاثنين من الهاربين من المحاكمة، ما قوض بشكل غير مبرر سمعة هونغ كونغ الدولية فيما يتعلق بسيادة القانون والاستقلال القضائي. وأوضح البيان أن لام لديها شكوك حول ما إذا كان قرار السلطات الألمانية «قائم على حقائق».
يشار إلى أن راي وونج، 25 عاما، وألان لي، 27 عاما، أصبحا في مايو (أيار) 2018 أول ناشطين من هونغ كونغ يحصلان على صفة اللاجئ السياسي في أوروبا. ولم يعلن عن منحهما اللجوء السياسي إلا في الأسبوع الماضي. وكان الاثنان قد اتهما في هونغ كونغ بالمشاركة في احتجاجات عنيفة أسفرت عن إصابة أكثر من مائة شخص في عام 2016.

- تنصيب رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا
كيب تاون - «الشرق الأوسط»: نظمت أمس السبت مراسم تنصيب رئيس جنوب
أفريقيا سيريل رامافوسا مع احتفال البلاد بالعيد الوطني، بحضور أكثر من 35 ألف شخص، من بينهم الكثير من قادة الدول الأفريقية، في استاد لوفتوس فيرسفيلد في العاصمة بريتوريا، في ظل حراسة 2500 شرطي. وخلال خطاب تنصيبه حدد رامافوسا اتجاه إدارته وطالب بالوحدة الوطنية وتحدث عن توفير فرص العمل ويعيد تأكيد دور جنوب أفريقيا كصوت مهم في القارة. وتعهد رامافوسا بـ«فجر جديد» للبلاد منذ توليه السلطة من الرئيس السابق جاكوب زوما الذي استقال في فبراير (شباط) 2018 نتيجة لضغوط مكثفة بسبب فضائح فساد. وكان برلمان جنوب أفريقيا قد انتخب سيريل رامافوسا رسميا لولاية جديدة، يوم الأربعاء الماضي. ومنح المشرعون للرئيس (66 عاما) التفويض الرسمي خلال انتخابات بالجمعية الوطنية (البرلمان)، المسؤولة عن اختيار الرئيس في جنوب أفريقيا. وجاء انتخاب رامافوسا بعد فوز حزب المؤتمر الوطني في الانتخابات التي جرت في 8 مايو (أيار) وحصوله على نسبة 5.‏57 في المائة من الأصوات.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.